فى عام 1975 صدر كتاب «للكبار فقط» للكاتب الساخر الكبير محمد عفيفى، وهو واحد من الذين سخروا من الحياة على طريقتهم الخاصة، وأتعجب أنه لم يحتل المكانة التى تليق به فى سجل الكتاب الساخرين، من يعرفون تاريخ مصر جيدا يعرفونه إلى درجة الفتنة من عبقريته وقدرته على التكثيف وتصدير الحياة كلها فى جملة قصيرة، تأكد أنك ستصعق عندما تقرأها. ولد محمد عفيفى فى عام 1922 وتوفى فى 1981، من أبناء محافظة الشرقية، حصل على ليسانس الحقوق عام 1943، ودرس الصحافة، وحصل على دبلومها فى 1945. ولأنه كان لا يعبأ بالحياة، فقد كتب نعيه بنفسه، يقول: «عزيزى القارئ.. يؤسفنى أن أخطرك بشيء قد يحزنك بعض الشيء، وذلك لأننى قد توفيت، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة «دى صعبة شوية» وإنما أكتبها قبل ذلك، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى، وذلك لاعتقادى أن الموت شيء خاص لا يستدعى إزعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء، وإذا أحزنتك هذه الكلمات، فلا مانع من أن تحزن بعض الشيء، ولكن أرجو ألا تحزن كثيرا». شخص يتعامل مع الحياة بهذه الأريحية، فمن المؤكد أنه أمسك بها من أطرافها، عرفها جيدا، وهو ما يظهر من خلال العبارات الحكيمة والمكثفة التى وضعها فى كتابه، وثق تماما أنك ستجد نفسك فيها، بل ستكتشف نفسك فيها من جديد، لا أريد أن أعدد لك ما حدث فى حياة محمد عفيفى، يمكن أن تقرأ عنه بنفسك، المهم هنا تتأمل ما قاله، وستعرف أن الحياة فيها الكثير الذى تجهله. عن الغنى والفقر والحياة التى لا يعرف أسرارها أحد إذا سددت أنفك كلما شممت رائحة كريهة.. سوف تقضى حياتك معتمدًا على يد واحدة ■ إذا مات رجل من شدة الجوع، فهذا لا يرجع إلى شىء سوى أن رجلا آخر قد مات فى نفس اللحظة من فرط الشبع. ■ بقدر ما أحب الرجل الذى يكسب عيشه بعرق جبينه، بقدر ما أكره الرجل الآخر الذى يكسبه بعرق جبينى. ■ لا يزعجنى أن أرى رجلا دخله أكبر من دخلى، بقدر ما يزعجنى أن أرى رجلا دخله أكبر من دخله. ■ نزل البيك السمين من السيارة الفاخرة، فتعثر فى بكابورت مفتوح، أخيرا رأيت الرجل المناسب فى المكان المناسب. ■ لن أسألك يا سيدى من أين لك هذا؟ لأننى أعرف، ولن أسألك يا سيدتى لأننى لست أبيح. هو: بشرفى اشتريت كاديلاك آخر موديل، أنا: طب متقولش بشرفى. ■ أرجو أن أعيش إلى اليوم الذى أرى فيه القرش ثمنا للرغيف فحسب، وإنما فى حجمه أيضا. ■ وسط كل ما حولى من العبوات الناقصة، لن أعجب إذا اشتريت منبهًا جديدًا، فطلعت ساعته خمسين دقيقة. ■ يمكنك بسهولة تامة أن تعرف عدد ساعات عمل الشغالة المصرية، وذلك بأن تطرح من ساعات اليوم ساعات نوم سيدتها. ■لن تجد منى أية معارضة لأن تستمع بحياتك، ما دام لا يدخل فى باب أن تستمتع بحياتى. ■ كل ما أستطيع أن أقوله عن أخلاق ذلك الرجل إنك إذا أقرضته نايًا فيجدر بك عند استرداده أن تعد ثقوبه. ■ أى دراسة لطوائف المجتمع يجب أن تتبع علم الاجتماع، لكن بعض الطوائف عندنا تجعل هذه الدراسة أكثر انتماء إلى علم الطفيليات. ■ الفرق بين اللص الصغير واللص الكبير، أن الأول يتسلق الماسورة فى حين أن الثانى يتسلق الموجة. ■ من رأى صديق لنا أن يخصص يوم واحد للجرد السنوى لكى يحترق البلد كله مرة واحدة. ■ منظر فانوس النور المضىء بالنهار يثير فى ذهنى كثيرا من التوقعات المظلمة. ■ صاح صائح فى الطريق حرامى، وأنهار من الدم سالت على وجه المذكور تحت عشرات الأيدى الشريفة النزيهة الطاهرة. ■ أغلب الناس تأكل العيش، وذلك سبيل الأقلية السعيدة التى تعيش لتأكل. ■ من الناس يأكلون الديوك الرومى أكثر من مرة فى الأسبوع، وإذا لم تستح فكل ما شئت. ■ دهش صديق لنا عندما عرف أن من الناس من يغسل جوربه بدلًا من أن يرميه ويشترى جوربًا جديدًا. ■ الدنيا بخير، هكذا قال الرجل السمين لصاحبه وهو ينحت المجاية السادسة. ■ لم يعد المرء فى حاجة إلى أن يسافر إلى نيام نيام، لكى يقابل رجلًا من أكلة لحوم البشر. ■ إذا كنت مصابا بالحساسية فهذا دليل قاطع على أن إيرادك الشهرى أكثر من خمسين جنيهًا، فالفقراء عندهم حساسية ضد الحساسية. ■ الفرق بين إنفلونزا الغنى وإنفلونزا الفقير هو عشرة جنيهات ثمنا لعلاجها. ■ الأكداس اليومية للفقراء والمرضى حول أضرحة الأولياء توحى إلىّ بأن الحب الذى بين هؤلاء وأولئك حب من طرف واحد. ■ قد لا يحول الجوع دون النهوض، لكنه قطعًا وجزمًا يحول دون النهضة. ■ حين أرى رجلًا يكسب عيشه عن طريق ترقيص قرد فى الطريق لا يسعنى أن آسف على شىء واحد... التطور. ■ الفلاح المصرى غريب المزاج حقا، الحقول حوله مليئة بالقمح، ومع ذلك يصر على أن يأكل خبز الذرة. ■ لا شك أن الفلاح أسعد حالًا من العامل والموظف الصغير، فهو لا يحتاج إلى أن يدرج ميزانيته بندًا لأحذية العيال. ■ الذباب المصرى مظلوم، فى الحقل القريب رأيت ألف ذبابة تتزاحم على وجه طفل واحد. ■ لو أن الذباب والناموس وسائر الحشرات سلع للتصدير لبدأنا نقدم القروض للدول المصدرة للبترول. ■ فككت عشرة جنيهات منذ نصف ساعة، ألاقى معاك خمسين قرشا سلف. ■ هل لك أن تخبرنى من أين يحصل الناس على الفلوس بدون أن يكونوا نساء؟ ■ فشلت تماما فى أن أشفى ولدى الصغير من تلك الغلطة اللغوية، غلطة كتابته للجمعية التعاونية بحرف الهاء بدلًا من العين. ■ تاجر الفراخ معذور إذا طلب منى شلنًا زائدًا فى الكيلو، ألم يقف بالنيابة عنى ساعة فى طابور الجمعية؟ ■ هل يوجد بين الأطباء أخصائى فى الجبين؟ فإنى أريد أن أكشف على جبينى لكى أعرف من ناحية أين يذهب عرقه، ومن ناحية أخرى لماذا لم يعد يندى لأى نوع من القصص أو الأنباء؟ ■ الكعب الناعم للبنت القاهرية المرفهة يثير بالطبع إعجابى، لكن احترامى محجوز لكعب بنت ريفية كادحة. ■ فى مواجهة حالات الغش التجارى المتزايد لن يدهشنى أن أقشر تفاحة فأجد فى داخلها جميزة. ■ تحت وطأة الغلاء الفاحش لا أظن أن القرش الأبيض قد أصبح له قيمة فى يومنا هذا. ■ فى مواجهة أزمة اللحوم أفهم أن المواشى لا تتكاثر بالسرعة أو الوفرة المطلوبة، فلماذا لا نسند الإشراف على تكاثرها إلى هيئة تنظيم الأسرة، لكى نجد أمامنا عجلًا كل 27 ثانية؟ ■ رأيت موظفا سمينا جدا يخرج من مؤسسة علف الدواجن، وهذه للعلم نكتة. ■ لا أنصح اليوم بقطع يد السارق، أخاف تلك الأزمة الرهيبة فى الأيدى العاملة. ■ نعم تستطيع السيارة الخربة أن تظل سائرة، إذا أنت وضعتها فى أعلى طريق منحدر. ■ لا تذهب اليوم إلى أى من مكاتب الحكومة، فأنت تعرف جيدا أنك يجب أن تأتى بكره. ■ أصبح أول الشهر هو اليوم الذى يترقبه جميع الناس ما عدا الرجل الذى سوف يقبض المرتب. ■ فى بعض المناصب يجب أن يوزن الموظف عند تعيينه توطئة لإعادة وزنه فى نهاية السنة المالية. ■ الكازينو السياحى هو ذلك المكان الذى تباح فيه سرقتك بتصريح من القانون. ■ جميع أنواع القطارات ركبتها، ما عدا ذلك الذى يصل فى موعده. ■ مارًا فى ذلك الزقاق الصغير كنت على استعداد تام لأن أصدق أن عندنا هيئة لمكافحة النظافة. ■ سر متاعبنا لا يكمن فى أن الأشياء غير موجودة بقدر ما يكمن فى أنها موجودة فى مكان آخر. ■ لن أعجب إذا رأيت الدول الأجنبية ترسل البعثات لدراسة الفن الذى تنفرد به القاهرة، فن الضجيج. ■ أين توجد أنكر الأصوات؟ وراء مكبرات الصوت طبعًا. ■ لا أظن أن هناك شعبًا يستخدم كلمة الأم فى شتائمه مثلنا، ثكلتنا يا شيخ أمهاتنا. ■ ألا يطربك ذلك التزاوج اللطيف بين اللغة العربية واللغة الأوروبية فى قولنا «ساندوتش طعمية»؟ ■ لا زلازل ولا براكين ولا فيضانات ولا انهيارات ولا حر شديد أو برد قاتل، ذلك هو المناخ الذى انبثق منه المزاج المصرى. ■ إذا كان الأتوبيس القاهرى رمزا لحال عام، فليس من شك فى أنه حال مائل. ■ لن أدهش إذا قرأت عن إنشاء معهد جديد بعنوان «معهد التدريب على ركوب الأتوبيس النهرى». ■ دخول الحمام كما يقولون ليس بالخروج منه ولا دخول الأتوبيس طبعا. ■ منظر التلاحم الجسدى فى الأتوبيس المصرى يوحى إلىّ بأن أقول لهيئة النقل العام: ما رأيكم فى تخصيص أتوبيس للكبار فقط؟ ■ سيدتى راكبة الأتوبيس: اعلمى أن الرجل الذى ينهض ليجلسك مكانه لا يفعل ذلك على الدوام لراحتك أنت. ■ صحيح أن الطالبة تتلقى معظم معلوماتها فى المدرسة، لكنها تتلقى بعض المعلومات الإضافية فى الأتوبيس الذى تركبه إليها. ■ قصة قصيرة: يحكى أن آنسة ركبت الأتوبيس ولم تنزل منه كذلك. ■ لن تفيد الآخرين فى التخلص من عيوبهم إذا نحن بدأنا بامتداحها. ■ طبعا أنا من أكبر المؤمنين بالثورة ( هكذا يقول واحد منهم) ما دمت أستطيع بين الحين والآخر أن أضع راءها قبل واوها. ■ يزعجنى بالطبع أن أسمع عن عمولة كبيرة وراء مشروع ما، ولكن يزعجنى أكثر أن أسمع عن عمولة ليس أمامها أى مشروع. ■ يسألونك عن الفلاح، قل هو الذى يشقى لترتاح أنت، ويجوع أحيانا لتشبع، ويتعرى لتلبس، ويصحو من النجمة لكى تنام إلى الظهيرة ثم تصحو وتشرع – متثائبًا – فى البحث عن تعريف للفلاح. ■ والذين يرهقون أنفسهم فى البحث عن تعريف للفلاح، ألا يخطر لهم أنه لا يحتاج إلى تعريف بقدر ما يحتاج إلى تعريفة. ■ بعض المصريين يفهمون فى الطب، وبعضهم فى الهندسة، وبعضهم فى الأدب والفلسفة، ولكنهم جميعا يفهمون فى السياسة. ■ طبعا أنا ضد السرقة (يقول واحد منهم) ما دمت أنت الذى تسرق لا أنا. ■ إذا أنت هللت لكل شىء يقوله مدير العمل، فالشىء المؤكد عنك أنك المصرى. ■ طفل كل 24 ثانية، فبماذا أصف شعبنا بأحسن من أنه شعب أفقى؟ ■ قبل أن تنجب طفلا وجه إلى نفسك هذا السؤال: هل المجتمع محتاج حقًا إلى معذب جديد؟ ■ قلت للرجل الفقير وقد رأيت بطن زوجته منتفخا بالطفل العاشر: وده حتوكله منين؟ فنظر إلى ساخرا وقال: هع... مين قال لك إنى حوكله؟ ■ الزوجان العاقلان هما اللذان يأويان إلى الفراش فى المساء ويغادرانه فى الصباح، أما الجاهلان فهما اللذان يأويان إليه فى المساء وفى الصباح يغادرانه. ■ إذا تكاثرت عليك الهموم فتذكر أنه كان فى إمكانك دائما أن تستخدم وسائل منع الحمل. ■ القرن العشرون هو ذلك القرن الذى تسخر فيه ذرورة لا مثيل لها فى التاريخ من علم العلماء، فى خدمة ذروة مقابلة من سفه السفهاء. ■ إذا استمر الخط البيانى للنزعة الدينية فى أوروبا ينحدر بنفس المعدل، فلن أتعجب إذا سمعت أن الكنيسة الأوروبية قد بدأت تحذو حذو سائر المؤسسات بأن تقفل أبوابها يوم الأحد. ■ الصاروخ الموجه ذو الرأس الذرية لا يخرج عن كونه تطويرا عصريا لسلاح همجى آخر هو السهم المسموم. ■ لم يحدث طوال التاريخ أن اخترع الإنسان سلاحا وأمسك عن استخدامه، فلا تكن مطمئنا بهذه الدرجة إلى كلمة التعادل النووى. ■ ابصق معى على ذلك الانحلال الغربى الذى هوى بأصحابه من ذرورة الأرض إلى حضيض القمر. ■ الفرق بين الحروب السابقة والحرب القادمة أن الأخيرة قد لا تجد للأسف من يؤرخ لها. ■ أسوأ شىء فى الهبوط على القمر أن أفقدنا متعة التشكك فى كلام العلماء. ■ أحيانا أميل إلى قراءة الكتابات الخرافية، بالأمس عكفت ساعة على قراءة ميثاق حقوق الإنسان. ■ يوما بعد يوم ازداد يقينا بأن الرجل لم يعد محتاجا لأن يسافر إلى إسبانيا لكى يشتغل مصارعًا للثيران، ولا إلى أمريكا لكى يشتغل راعيًا للبقر. ■ وفقًا لنوع من المنطق يمكننا القول بأن الفلاح أسعد حظًا من ساكن العاصمة، فلست أذكر أننى رأيت عشرين فلاحًا وقد تكدسوا جميعا فوق ظهر حمار واحد. ■ تعريف عابر للمواطن المصرى، أنه المواطن الوحيد فى العالم الذى يمكن أن يموت فى حادث تصادم بين الكاديلاك والكارو. ■ رأى نظرتى الحادة إلى سيارته الفاخرة جدا، فقال لى إن تلك السيارة مشتراة بعرق الجبين، وبسرعة صعد إليها ورقع الباب خلفه، وانطلق بها قبل أن أجد الفرصة لكى أسأله جبين منْ؟. ■ إذا كنت تفكر فى اسم لصيدليتك الجديدة، فما رأيك فى هذا الاسم الجديد والصادق فى الوقت نفسه: صيدلية ناقص فى السوق؟ ■ كورس من العيال رأيتهم عائدين من المدرسة ينشدون قائلين: زى ما رحنا زى ما جينا... لا اتعلمنا ولا اتربينا. ■ فى تلك السيارة الفارهة التى كادت تدهسنى شممت رائحة ليست غريبة عنى، لرائحة الحبر الذى كتبت به إقرارى عن ضريبة الإيراد العام. ■ مجعوصًا على الكنبة الأوبيسون الفاخرة، وغائصًا بحذائه الإسبانى الثمين فى السجاد الصينى النفيس، ونافخًا دخان الهافانا نحو النجفة الكريستال الناردة، واصل إملاء المحاضرة على سكرتيرته قائلا: وأنا بصفتى من دعاة الاشتراكية. عن المرأة والزواج وأشياء أخرى لا أحبذ زواج الرجل فى سن الأربعين.. فلست من أنصار الزواج المبكر ■ هناك أوجه شبه كثيرة بين المرأة والقطة، كلتاهما ناعمة الملمس حادة المخالب، الفرق الوحيد بينهما أن المرأة لا تلحس نفسها. ■ لست أدرى لماذا يعترض كثير من الرجال على المرأة البدينة، مع أنهم بشىء من النبش المتأنى لا بد أن يعثروا فى داخلها على أخرى نحيفة. ■ العيب الوحيد فى أنثى البشر أنك ما تكاد تؤويها فى بيتك حتى تتحول من أنثى إلى مؤسسة. ■ محاولتك التفاهم مع امرأة تبكى، أشبه ما تكون بمحاولتك تقليب أوراق صحيفة أثناء عاصفة. ■ بعد بلوغ الرجل والمرأة سن الستين يصبح استخدام ضمير التذكير والتأنيث نوعا من الترف اللغوى. ■ لا تجادل امرأة غاضبة لأنك بذلك تضيع وقتك، ولا تجادل امرأة راضية، لأنك بذلك تضيع وقتها. ■ كثيرا ما تكون خير خدمة يسديها الرجل لعروسه هى أن يبحث لها عن عريس أحسن. ■ مهما كشفت الأنثى لخطيبها من أعضاء جسمها، فمن المؤكد أن العضو الوحيد الذى لن تكشف له عنه قبل الزواج هو لسانها. ■ يؤكد صديق لى أنه لم يعرف طعم الحياة إلا بعد الأربعين -أربعين زوجته. ■ الفرق بين الحب الفاشل والحب الناجح أن الأول يؤلمك شهرا، فى حين أن الثانى يؤلمك مدى الحياة. ■ صديقة لنا تؤكد أنها لا تحب أن يكون للرجل شارب كثيف، فهى على حد قولها لا تحب العلاقات الشائكة. ■ آه يا حبيبتى، ألم يكن من الممكن أن نكون أسعد حالا لو لم يكلل حبنا بكل هذا النجاح. ■ ملابس بعض الإناث فى الطريق العام توحى بأنهن لم يجدن وقتا كافيا لارتداء ملابس الخروج. ■ إذا جاوزت الأربعين يا سيدتى فلا أنصحك بارتداء البكينى، فهى محاولة فاشلة لإثارة الرجل عن طريق الكم بدلا من الكيف. ■ رب امرأة تخلع كافة ثيابها، ومع ذلك تظل فى منتهى الحشمة. ■ الحب هو تلك العاطفة السامية التى تجعلنا نتزوج وننجب الأطفال وننشئ الأسرة، وفى ليالى الشتاء الباردة نجتمع حول المدفأة لاعنين فى سرنا «أبو اللى كان السبب». ■ حاول بطريقة ما أن تحصل على صورة لخطيبتك ساعة صحوها فى الصباح، فذلك هو المنظر الذى سوف تصطبح به مدى الحياة. ■ الزواج نهاية معركة بين رجل يريد الشراء بالقطاعى، وامرأة تصر على البيع بالجملة. ■ من الصعب على الرجل أن يضحك من نكتة سمعها ثلاثين مرة، ولذلك يبدأ دبيب الفتور بعد شهل العسل.