جاء استبعاد الفهد الأسمر محمود عبد الرزاق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك من قائمة مباراة فريقه بالقمة 112 غداً أمام الغريم التقليدى النادى الأهلى فى ختام مباريات مسابقة الدورى بمثابة الصدمة لجماهير الزمالك العاشقه لموهبة اللاعب الملقب ب" الأباتشى " وينذر الإستبعاد بقرب رحيل اللاعب عن القلعة البيضاء فترة الإنتقالات المقبلة . ورغم أن نتيجة المبارة غير مؤثرة بالمرة للفريقين كونها تحصيل حاصل بعد ان حسم الأهلى اللقب للمرة 38 فى تاريخه قبل نهاية المسابقة بأسبوعين إلا أن المباراة لها أهميتها كونها بطوله خاصة بين الجمهورين واستبعاد اللاعب منها يؤكد انه لم يعد له أى منفعة للفريق فى ظل تخمة اللاعبين أصحاب المهارات العالية فى مركز صناعة اللعب أمثال مصطفى فتحى وأيمن حفنى ومحمد إبراهيم وكهربا . لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن يفشل شيكابالا مجدداً مع الزمالك بعد أن منحه المستشار مرتضى منصور قبلة الحياة بتخليصة من سبورتنج لشبونة البرتغالى بعد فترة عصيبة قضاها اللاعب فى المشاكل والأزمات مع ناديه البرتغالى أدت إلى غيابه عن المستطيل الأخضر لفترة طويلة وأبعدته عن مستواه وزاد وزنه كثيراً . شيكا فاق التوقعات ولم يعود لمستواه وتحدى رئيس الزمالك وواصل علاقته برابطة وايت نايتس المنتمية للفريق الأبيض والمحظورة قانوناً بحكم المحكمه ليواصل أزماته مع الفريق ولم يجد له ما يشفع لدى الإدارة خاصة أنه لم يفد فريقه. شيكابالا طالب محمد حلمى المدير الفنى بالمشاركة فى قمة الغد، غير أنه رفض انصياعا لفرمان المستشار مرتضى منصور الذى طالبه بإشراك لاعب يفيد الفريق وخاصة وانه يرغب فى رحيله بشكل نهائى وتم عرضه للبيع لأى ناد يرغب فى ضمه. ورغم ذلك فنادي الزمالك أصبح في أزمة كبيرة خلال الفترة الحالية بسبب مبلغ التسعة ملايين جنيه المقرر أن يدفعها محمود عبدالرازق شيكابالا للنادي الأبيض في حالة الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري وفقا لقرار رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور. وأصبح أمام الزمالك خيارين إما استمرار شيكابالا مع الفريق لعدم قدرته على دفع المبلغ ، أو الاستغناء عن اللاعب وعدم تحصيل هذه المبالغ منه. وينص تعاقد اللاعب المبرم بين الطرفين على دفع أربعة ملايين جنيه بقيمة مليون جنيه في كل موسم في تعاقده مع النادي الأبيض وهي قيمة المبلغ الذي دفع من أجل إعادته من فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي بالإضافة إلى مبلغ خمسة ملايين جنيه المتبقية من قيمة الغرامة المالية التي وقعت على اللاعب بعد الهروب من نادي باوك اليوناني والتي لم يسددها اللاعب وتم احتسابها عليه وتعهد بدفعها بعد العودة للنادي الأبيض في بداية الموسم الحالي. فى النهاية الزمالك اشترى شيكابالا وأعاده للحياة واللاعب لم يستثمر الفرصة وأضاع على نفسه العودة وصناعة المجد لفريقه وخلال أيام قليلة ستحسم الإدارة أمر اللاعب بشكل نهائى .