نادى الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة العامة والمحلية واستشاري تطوير المناطق العشوائية، بتقنين أوضاع التوك توك، وإصدار تعليمات إلى 27 إدارة مرور في كافة المحافظات، وما يتبعها من إدارات مرور في المدن والأحياء والمراكز لعمل حملات مكثفة على سائقي التوك توك، من حيث أخذ عينات للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة سواء كان البانجو أو أنواع المخدرات أو المسكرات الأخرى. وأضاف عرفة، ل"البوابة نيوز"، اليوم، أنه لا بد من استكمال منظومة أخذ العينات بعد نجاحها على سائقي الميكروباصات وسيارات النقل الثقيل، للتأكد من انضباط المراكب بصفة عامة وخاصة سائقو التوك توك في المناطق العشوائية، نظرًا لانتشار معدل الجريمة والاغتصاب والبلطجة والتحرشات الجنسية والخطف من قِبل الأغلبية العظمى من سائقي التوك توك، واستكمال تلك المنظومة من خلال أخذ العينات من خلال عمل حملات مكثفة من خلال استراتيجيتين، الأولى: سحب العينات المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة، الثانية: تكمن في تراخيص تلك المركبات، حفاظًا على حياة المواطنين وعدم بيع التوك توك الجديد، إلا بعد أن يتم ترخيصه من إدارات المرور، وذلك من خلال خطة مشاركة بين المرور وتعاون مشترك مع وزارة التجارة والصناعة لإجبار تلك الشركات على الالتزام بالتراخيص، وأن 40% من سائقي التوك توك أطفال تحت 18 عامًا وهذا مخالف لقانون المرور و80% من جرائم الخطف والاغتصاب والتحرش الجنسي تحدث بسب التوك توك مؤخرًا وخاصة في القرى والنجوع معدل استيراد التوك توك سنويًا وصل إلى أكثر من 130 ألف مركبة سنويًا، حيث يخدم ما يقرب من 24 مليون مواطن في 27 محافظة، ويصل عدد السائقين في هذا المجال إلى مليون و850 ألف سائق، فلا بد من تقنين أوضاعهم المرورية، نظرًا لأنه يمثل الأغلبية منهم خطرًا داهمًا من اغتصاب وسرقة وخطف على أبناء الدولة بصفة عامة وأبناء العشوائيات والمناطق النائية والريفية.