قال الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة العامة والمحلية واستشاري تطوير المناطق العشوائية، إن حالات الخطف والاغتصاب بلغت ذروتها في الريف المصري من خلال التوك توك، فضلًا على استخدامه أيضًا في الترويج للمخدرات والسطو والسرقة والأعمال المنافية للآداب لأنه بنسبة لا تقل عن 30% من سائقو التوك توك مسجلين. وأشار إلى أن الصمت على عدم ترخيصه حتى الآن كارثة، حيث إن عدم ترخيص التوك توك أهدر على الدوله ما يقرب من 925 مليون جنيه سنويًا في صورة ايرادات لخزانة الدوله في صوره إجراءات تراخيص سنوية، فضلا على تحرير مخالفات تقدر قيمتها بمليار و300 مليون جنيه تقريبا لا يتم تحريرها لسائقي التوك توك. وأضاف عرفة، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" اليوم، أنه لا بد من إصدار تعليمات إلى 27 إدارة مرور في 27 محافظه وما يتبعها من إدارات مرور في المدن والأحياء والمراكز لعمل حملات مكثفة على سائقو التوك توك من حيث أخذ عينات للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة سواء كان نبات البانجو أو انواع المخدرات أو المسكرات إضافة إلى أخذ العينات بعد نجاحها على سائقي الميكروباصات وسيارات النقل الثقيل للتأكد من انضباط المراكب بصفه عامه وخاصة سائقو التوك توك في المناطق العشوائيه نظرا لانتشار معدل الجريمة والاغتصاب والبلطجة والتحرشات الجنسية والخطف من قبل الأغلبية العظمى من سائقي التوك توك.