سيطر الغضب علي أهالي مدينة رشيد بالبحيرة بسبب غلق مسجد سيدي "علي المحلي" الأثري، منذ أكثر من 7 سنوات، بدعوي الترميم الذي لم ينتهي الي اليوم. مسجد المحلي الأثري يعد ثاني المساجد الأثرية بمحافظة البحيرة، سمي بهذا الاسم نسبة إلى "على المحلي"، الذي توفى في مدينة رشيد عام 90 هجرية، دفن بضريح في المسجد، يقع بوسط المدينة على مساحة 2000 متر مربع، يضم المسجد 99 عمودًا وله 6 أبواب ومكتبة زاخرة بالكتب الإسلامية والمخطوطات الأثرية. ويقول وليد الكفراوي أمين لجنة الإعلام بحزب مستقبل وطن برشيد،:- "إن مسجد المحلي الأثري برشيد من أهم المساجد الأثرية على مستوي الجمهورية، وأن وزارة الآثار أغلقت المسجد منذ عام 2008 ، ودخل ضمن خطة الوزارة لترميم عدد من المساجد والمنازل الأثرية، لكن فجأة توقف العمل. وأكد الكفراوي علي أن مسجد المحلي يعد من أهم المساجد التي يؤدي فيه أهالي رشيد صلاة التراويح خلال شهر رمضان، مضيفا أننا طالبنا المسئولين مرارا بتحمل النفقات في إعادة بناء مسجد المحلي بالجهود الذاتية من أجل إعادة فتحه مرة أخري للصلاة. وأعرب الكفراوي، عن حزنه لما وصل إليه مسجد المحلي الذي انطلقت من مأذنته استغاثات لصد هجمات العدو الإنجليزي "حملة فريزر" وانتصار أهالي رشيد علي الحملة وعودتهم فارين إلى الإسكندرية مرة أخرى.