رئيس مصلحة الري: لا توجد أزمة في المياه

قال عماد ميخائيل رئيس مصلحة الرى: إن مساحة الأرز المزروعة حتى اليوم، بلغت مليون و600 ألف فدان.
وأضاف خلال اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب اليوم الأحد، أن محافظات الوجة البحرى وخاصة الواقعة في نهايات نهر النيل مثل الغربية والشرقية والدقهلية وكفرالشيخ، يعتمدون في الزراعات على مياه الصرف، والتي لا تتوفر سوى في نهاية شهر مايو.
وأوضح ميخائيل، أنه حدث هجوم من قبل المزارعين على مياه المصارف بداية من شهر مايو في حين أن مياه المصارف تجف في شهر مارس وإبريل، وتكون المحطات متوقفة في هذه الشهور حتى 21 مايو.
وأشار ميخائيل إلى إن مخالفات زراعة الأرز، أدت لهذه المشكلة، لافتًا إلى إنه لا توجد أزمة في المياه كما أن الجفاف الذي حدث في ترعة السلامة سببة أيضا أن مياه الترعة 50%منها مياه صرف ووال50%الآخرين مياه حلوة وتوقف المحطات السببب فيما حدث لأن المزارعين لجاوا إلى الارز البدار وابتعدوا عن التراقيد واستهلكوا مياه زيادة عن الإعوام الماضية
وأوضح"ميخائيل" أن التوسع في زراعة الارز في غرب الدلتا سيؤثر بشكل سلبى على الأراضي الجديدة
وكانت لجنة الزراعة بمجلس النواب قد ناقشت خلال اجتماعها اليوم طلب الاحاطة المقدم من النائب رائف تمراز، وكيل اللجنة، بشأن جفاف الترع والمصارف في شمال الشرقية مما أسفر عن تهالك مساحات الأراضى المزروعة أرز إلى جانب عدم تطهير بعض الترع
وقال رائف تمراز، إنه تقدم بطلب إحاطة في 1 مايو الماضى بشأن جفاف عدد من الترع في شمال الشرقية، وتواصل مع وزير الموارد المائية وبعد 5 أيام عادت المياه مرة أخرى إلى المحافظة بالكامل.
وأكد أن وزارة الرى الوحيدة التي يتعاون المسئولين فيها مع البرلمان بشكل ايجابى من أجل رفع المتاعب عن كاهل الفلاحين، لافتا إلى أن مشكلة جفاف الترع تم حلها بالكامل ولا بد من توجيه الشكر للوزير.
وأوضح "تمراز"أن جانبى الطرق انهاروا بسبب التطهير السئ من قبل الوزارة
وأكد النائب برديس سيف الدين الذي تقدم بطلب احاطة يطالب فية بإلغاء قرار منع زراعة الارز بالودى الجديد مضيفا في كلمتة امام اللجنة أن استبدال زراعة الأرز بالذرة تسبب في بوار الأراضي لأن المحافظة لها طبيعة خاصة شديدة الحرارة صيفا والبرودة شتاء وهو ماادى إلى هلاك محصول الذرة في الصيف لانة مع بدء نضوج الزهرة تحرقها الشمس وأوضح "برديسى" وزارة الزراعة بإلغاء مخالفات الارز على المزارعين في الوادى الجديد لانهم زرعوا بالفعل الارز ورد علية سامح صقر مسئول المياه الجوفية بوزارة الرى أن اختيار المحصول يعتمد على المناخ والموارد الطبيعية والارز يجود زراعتة في الأراضي الطينية والصحراء الغربية لايجود فيها زراعة الارز مضيفا أن هناك جانب تشريعى أيضا لا يجيز استخدام طرق الرى بالغمر في حالة الرى بالمياه الجوفية كما أن القوانين المنظمة للمياه حددت المقنن المائى لفدان الارز 15 متر مكعب يوميا
وطالب "صقر" بزراعة المحاصيل المناسبة في كل محافظة على حدة قائلا"أن الوادى الجديد يصلح فيها زراعة البلح ويعتمد علة مواطنو المحافظات الأخرى والارز يجود زراعتة في الدلتا ومن الممكن أن يحصل علية أهالي الوادى الجديد "
وأشار" صقر"إلى أن وزارة الرى عاجزة عن حل مشاكل المياه في الشتاء وبنحط إيدينا على قلبنا بسبب مياه الصرف التي تهبط إلى البحيرة مكدا يجب أن نتكاتف جميعا للاستفادة منها.
وقال فتحى قنديل عضو لجنة الزراعة أن أن وزارة الرى تهمل الصعيد بالمقارنة بوجة بحرى مضيفا خلال اجتماع لجنة الزراعة أن نهر النيل لايتم تطهيرة نهائيا حتى أنه في مرحلة الجفاف تظهر الجزر في النيل امام نجع حمادى ومن الممكن"نعدى في النيل من بر إلى البر الاخر وأشار "قنديل" إلى أن الجيش قام بتطهير خور أولاد نجع في يوم واحد مطالبا وزارة الرى بالعمل الجاد والسير على نهج عمل الجيش
وأوضح النائب مجدى ملك أن رئيس هندسة الرى بالنيا غير متعاون مطالبا بتغييرة لانة لايستجيب لمطالب الأهالي وغير مهتم بعملة حتى أنه لم يستجيب للمحافظ ذاتة وأوضح"ملك" أن المياه في مركز سمالوط تزيد عن الحاجة في بعض الترع في الوقت الآخر نجد بعض الترع لاتصلها المياه بال21 يوما.