ذكرت صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية، أن مسئولين بإدارة أوباما لمكافحة الإرهاب، صرحوا أمس، أن الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد حقول النفط التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ومستودعاته النقدية في سوريا والعراق هي السبيل رقم واحد لتدمير أموال الجماعة الإرهابية. وقال نائب مساعد وزيرة الخارجية أندرو كيلر للمشرعين: إن الضربات الجوية، إلى جانب الجهود المبذولة لمنع التنظيم الإرهابي من التعامل مع النظم المالية الدولية، اضطرت التنظيم إلى "خفض مدفوعات الرواتب لمقاتليه في الرقة والموصل بنسبة خمسين في المئة." وأضاف مساعد وزير الخزانة لشئون تمويل الإرهاب، دانيال جلاسر، أن " عددًا من مقاتلي داعش غادر ميدان المعركة بسبب خفض أو إلغاء رواتبهم واستحقاقاتهم".