قال مسئول رفيع في الخزانة الأميركية: إن تنظيم "داعش" يواجه صعوبات في دفع رواتب مقاتليه واضطر إلى فرض ضرائب جديدة تعويضًا عن خسائر ناجمة عن قصف التحالف الدولي. وأكد دانيال جلاسر مساعد الوزير المكلف بمكافحة تمويل الإرهاب في الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس الخميس (التاسع من يونيو 2016) "عندما نتلقى معلومات حول عدم قدرة التنظيم على دفع رواتب المقاتلين ومحاولته التعويض من مصادر أخرى للدخل، نعلم حينها أننا نضربه في المكان المؤلم". وأدت عمليات القصف منذ أغسطس 2014 بقيادة الولاياتالمتحدة إلى "اضطراب" في إنتاج حقول النفط التي سيطر عليها التنظيم المتطرف في العراق، حيث بلغت عائداته نحو "500 مليون دولار" عام 2015، أي نصف إيراداته الإجمالية وفقا لجلاسر. وتابع المسئول خلال جلسة استماع أمام إحدى لجان الكونجرس "رغم صعوبة تحديدها، فإن الضربات حدت بلا شك من قدرة التنظيم على إنتاج وبيع النفط وجني الإرباح كما كان الأمر في السابق". وأضاف أن الغارات الجوية الأخيرة استهدفت أيضا مخابئ الاحتياطي النقدي، ما أدى إلى حرمان التنظيم المتطرف من أكثر 100 مليون دولار، ولتعويض النقص، بدأ التنظيم الجهادي الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سورياوالعراق في فبراير فرض ضرائب على السكان الأكثر فقرًا بعد أن كانوا معفيين منها، كما لجأ إلى مزيد من عمليات "الابتزاز" لتمويل نشاطاته، بحسب جلاسر. وأظهرت دراسة نشرها في منتصف أبريل مكتب "أي اتش اس جاين" الاتجاه نفسه، مشيرة إلى أن إيرادات المجموعة الجهادية انخفضت بنسبة 30% منذ العام الماضي. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل