سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عواجيز الإخوان" يواجهون مذابح الشباب بأساليب الضغط.. "الخطابات المفبركة" و"حجب الأموال" أسلحة المقاومة.. "دويدار": 30 يونيو المقبل يوم الفصل.. وسامح عيد: الجماعة انتهت فعليًا
خلال أيام قليلة، تطل علينا الذكرى الأولى لأزمة جماعة الإخوان الإرهابية، التي اشتعلت بعد إجراء جبهة الجماعة داخل مصر، انتخابات داخلية على مكتب الإرشاد، والتي أدت إلى الإطاحة بالقيادات التاريخية، وأتت بعدد من الوجوه الجديدة، لقيادة الجماعة، ما أشعل الصف الإخواني، وتركت الجماعة كل شيء واهتمت بالاتهامات المتبادلة. ثم جاء شهر نوفمبر من العام الماضي، وجاءت الصفعة التي قد لا تنتهي إلا بعد انقسام الجماعة إلى جماعتين، بحسب ما أكد عدد من المحللين السياسيين، حيث أقال محمود حسين، الأمين العام للجماعة، المتحدث الإعلامي، محمد منتصر، وتعيين طلعت فهمي بدلًا منه، واستمرت سلسلة الاتهامات المتبادلة فيما بينهم، حتى وصلنا إلى إعداد جبهة الشباب لائحة جديدة، والدعوة إلى إجراء الانتخابات داخلية على جميع المستويات، قبل الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، وهو المقترح الذي قوبل بموافقة من أغلب المكاتب الإدارية. وعلمت "البوابة نيوز" من مصادرها الخاصة داخل الجماعة، أن محمود حسين أرسل خطابات "مفبركة"، بإمضاء الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وذلك للضغط على بعض القيادات لرفض الاقتراحات التي قامت بها جبهة الشباب. وكشفت المصادر أن القيادات التاريخية فصلت العديد من القيادات والشباب الذين رفضوا قراراتهم في الأيام الماضية، والدعوة إلى الانقلاب على العواجيز، كما تم حجب التمويلات عن عدد كبير من المكاتب الإدارية التي انقلبت عليهم. وأضافت المصادر، أن حسين، وإبراهيم منير، يعقدون اجتماعات بشكل دوري في لندن خلال الأيام القادمة، للسيطرة على جميع منافذ الجماعة الإعلامية، وكذلك وضع عدد من قيادات الشباب تحت الملاحظة، لتحويلهم إلى التحقيق، ومن ثم الإقالة من الجماعة.