للمرة الثانية.. إسرائيل تهاجم أسطول الحرية المتجه إلى غزة بالمياه الدولية وتحتجز سفنه

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، صباح اليوم الأربعاء، تعرض تحالف أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لهجوم إسرائيلي.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تدوينة عبر منصة «إكس»، إن «الجيش الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بعد 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من غزة».
وشاركت اللجنة مشاهد حية لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها ومحاولة إزالة كاميرات المراقبة.
وقال تحالف أسطول الحرية إن القوات الإسرائيلية «صعدت على متن قوارب أسطول المساعدات الإنسانية»، موضحا أن «القوارب تم اعتراضها بشكل غير قانوني، وتم اصطحاب المشاركين، من عاملين في المجال الإنساني وأطباء وصحفيين من أنحاء العالم، ضد إرادتهم وهم محتجزون في ظروف غير معروفة».
وأضاف: «ليس للجيش الإسرائيلي أي سلطة قانونية على المياه الدولية.. أسطولنا لا يشكل أي ضرر».
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان إن قوارب الأسطول وركابه في أمان، وتم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي ومن المتوقع ترحيلهم على الفور.
وأضاف البيان: «محاولة أخرى غير مجدية لخرق الحصار البحري القانوني والدخول إلى منطقة قتالية انتهت إلى لا شيء»، وفقا لتعبير الخارجية الإسرائيلية.
ويتألف تحالف أسطول الحرية من 10 سفن انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية في سبتمبر الماضي وعلى متنها عشرات النشطاء، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم، وأصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.
ويهدف تحالف أسطول الحرية الذي يضم مجموعات من الناشطين الداعمين للفلسطينيين إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وهذه هي ثاني واقعة من نوعها خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن اعترضت إسرائيل أكثر من 40 سفينة وقاربا واحتجزت أكثر من 450 ناشطا كانوا على متن قوارب أسطول الصمود العالمي الذي كان يحاول أيضا إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة حيث تدهور الوضع الانساني جراء الحرب المتواصلة التي تشنها إسرائيل منذ عامين.