دويدار: جبهة العواجيز اختاروا الانقسام ليخلصهم من دعاة التغيير داخل الإخوان هاجم عز الدين دويدار القيادي الإخواني، منسق وثيقة "على بصيرة"، التي أصدرتها جبهة الشباب في تنظيم الإخوان وقيادات قريبة منها تطالب بعزل القيادات التاريخية للجماعة وإتاحة الفرصة للشباب، محمود عزت القائم بأعمال المرشد، زعيم جبهة القيادات التاريخية المعروفة إعلاميا بجبهة عواجيز الإخوان. وقال "دويدار" عبر صفحته على موقع الاجتماعي "فيس بوك"، إن إصرار وعناد "عزت" ومن معه من القيادات على إجراء انتخابات الشاملة التي أعلن عنها، لمجلس الشورى العام والمكاتب الإدارية سيؤدي إلى فصل "الإخوان" رسميا إلى جماعتين، وذلك خلال أسابيع قليلة. وأضاف: "سيكون هناك تنظيمين للإخوان منفصلين بالكامل، يحمل كل منهما اسم تنظيم الإخوان، ذلك الأمر الذي فرضه المترددون والخائفون من الإصلاح، وستكون أحد هذين التنظيمين، لديه رموزا تاريخية ومؤسسات صورية واعتراف دولي ومشروع تفاهم أمني وسياسي مع النظام العالمي السياسي قاصدا جبهة عزت، والتنظيم الآخر لديه هياكل منتخبة ومشروع لائحة عصري وكوادر حركية وبرنامج رفع كفاءة ومشروع إحياء وتصحيح وثورة داخل الإخوان". واتهم "دويدار"، "عزت" ومن معه من القيادات، بأنهم جعلوا من الانقسام خيارهم، حتى يخلصهم من (وجع دماغ المصلحين) دعاة التغيير ويطمئنون أنفسهم ومن معهم على بقاء الأوضاع كما هي عليها وأن طالبي التغيير في الإخوان فئة قليلة". بحد تعبيره. وتابع: "أكثر ما يؤلمني في أزمة الإخوان، هؤلاء الإخوان المخلصين في بعض المحافظات والأحياء والشعب والمناطق الذين لم نستطع الوصول لهم بعد بالحقائق والتبيان؛ فساقتهم الأزمة وانقطاع مسارات المعرفة للاصطفاف ضد ما يؤمنون به حقا من مبادئ الشورى والمؤسسية والإصلاح "، كانت جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد أعلن اجراء انتخابات للمكاتب الإدارية ومجلس شورى التنظيم، وأعلن عدد من المكاتب الإدارية في المحافظات موافقتها على تلك الانتخابات.