بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي الذي يُحتفل به في الأحد الأخير من شهر مايو من كل عام وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة تحت عنوان "كنيسة مُرسَلة، شاهدة للرحمة" كتب فيها: يقدّم اليوبيل الاستثنائي للرحمة الذي تعيشه الكنيسة نورًا مميّزًا أيضًا لليوم الإرسالي العالمي لعام 2016: يدعونا للنظر إلى الرسالة إلى الأمم كعمل رحمة كبير إن كان على مستوى روحي أو مادي. في الواقع، نحن مدعوون جميعًا في هذا اليوم الإرسالي العالمي لل "خروج"، كتلاميذ مرسلين، واضعين في الخدمة مواهبنا وإبداعنا وحكمتنا وخبرتنا في حمل رسالة حنان الله ورأفته إلى العائلة البشريّة بأسرها. بقوّة الوصيّة الإرساليّة، تعتني الكنيسة بالذين لا يعرفون الإنجيل، لأنها ترغب بأن يخلص الجميع ويختبروا محبّة الرب. إنها تملك "رسالة إعلان رحمة الله، القلب النابض للإنجيل" (وجه الرحمة، عدد 12) في كل زاوية من الأرض لكي تبلغ كل امرأة ورجل، مسن وشاب وطفل.