تستعرض لجنة الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب، المملكة العربية السعودية، في الفترة من 22 إلى 25 أبريل، في جلسات ستُبث وقائعها مباشرة على الإنترنت، حيث صدقت السعودية على اتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وبالتالي يلزم أن تستعرضها اللجنة بانتظام. ومن بين المسائل التي يمكن مناقشتها بين أعضاء لجنة مناهضة التعذيب، ووفد الحكومة السعودية، حظر العقاب البدني، مثل الجلد، وبتر الأطراف، والاحتجاز الانفرادي المبَلَغ عن حدوثه قبل المحاكمة، واستقلال القضاء، والعنف ضد المرأة، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين من الأعمال الانتقامية والمضايقة والتخويف والاعتقال، وإلغاء عقوبة الإعدام على الجرائم والأفعال المخلة غير العنيفة مثل "الشعوذة" و"الزنا" و"الردة". ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي في يوم الجمعة 13 مايو في قصر الأمم في جنيف، لمناقشة اللجنة ملاحظاتها الختامية بشأن المملكة العربية السعودية والبلدان الأخرى الجاري استعراضها، فرنسا وتونس وتركيا والفلبين وإسرائيل.