"ترزي" يضبط زوجته في أحضان "عنتيل" بغرفة نومه

أمرت نيابة طنطا بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد ضبطه يمارس الرذيلة مع زوجة ترزى فى منزلها، بينما هربت الزوجة عقب اكتشاف الواقعة، وأمرت النيابة بسرعة ضبطها.
تكشفت تفاصيل الواقعة، عندما تبلغ لقسم أول طنطا، الغربية، من إدارة شرطة النجدة بتلقيها بلاغا من المدعو سعيد ع.م 64 سنة، ترزى، ومقيم بشارع الصفا والمروة، بمشاهدته المدعو مكرم ع. ا 51 سنة، عامل، ومقيم بمنطقة ترعه الشيتى، داخل غرفة نوم زوجته رحاب م.س 38 سنة، ربه منزل، بدون ملابس داخل شقة الزوجية، وقيام العشيق بالقفز من الطابق الثانى وإصابته بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم.
وقد تمكن الأهالى من ضبطه وتسليمه للشرطة، فيما هربت الزوجة مستغلة انشغال زوجها والجيران بضبط عشيقها. واتهمهما زوجها بممارسة الرذيلة.
وبسؤال المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأنه على علاقة غير شرعية برحاب منذ 3 سنوات ويتردد عليها فى غياب زوجها عن الشقة.
وبتحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية تحت إشراف العميد إبراهيم عبدالغفار مدير الإدارة، عن ظروف وملابسات الواقعة، تم تحرر المحضر رقم 4925 إدارى قسم أول طنطا لسنة 2016.
وبعرض المتهم على النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمه التحقيقات وأمرت بإلقاء القبض على الزوجة الهاربة.
وفى تحقيقات النيابة قال الزوج، سعيد ع: «أنا رجل مسن لكن محترم، أنا أكبر من زوجتى ب 26 سنة، وهى وعشيقها استغفلونى 3 سنين وربنا كشفهم. كنت مكفيها من كل شىء عمرى ما قصرت معها.. كل طلباتها مجابة.. ليه تخونى وتستغفلنى طول المدة دى. ده أنا طلعت ولا حاجة».
وأوضح تفاصيل ما حدث قائلا: رجعت مبكرا عن ميعادى من عملى وعندما دخلت بيتى سمعت صوتا غريبا، وبمجرد أن فتحت غرفة نومى تفاجأت بزوجتى «عريانة» فى أحضان عشيقها على سريرى، وأثناء صدمتى من المفاجأة قام عشيقها وارتدى ملابسه بسرعة وقفز من البلكونة، وأنا بدأت أنادى على الجيران وأصرخ «امسكوه» وعندما أمسكوا به، طلبت النجدة بينما هى كانت هربت، ربنا ينتقم منها الخاينة حسبى الله فيها».
وقال العشيق المتهم، مكرم ع. ا 51 سنة، فى التحقيقات: «أنا اللى غلطان وغير محترم بس صاحب مزاج وهى جميلة عاشرتها معاشرة الأزواج 3 سنين. ولاحد حس بينا، وفجأة اتفضحنا. هى عارفة مواعيد زوجها وعندما يخرج تتصل بى وأدخل لها شقتها وأعاشرها جنسيا على سرير زوجها، وأعطيها فلوس».
وأضاف: «هى قالت لى إن زوجها لا يشبعها جنسيا، لأنه أكبر منها بحوالى 30 سنة. وأنا أيضا كنت أحب أنام معها لأنها حلوة. لكن يوم الحادث حدث ما لا يتوقعه أحد، فقد عاد زوجها مبكرا عن موعده بسبب حظنا المهبب، واتفضحنا. وعندما دخل علينا الغرفة خفت أن يقتلنى فقفزت من البلكونة من الدور الثانى. وأصبت بكدمات والأهالى أمسكوا بى وسلمونى للشرطة».