أحال أحمد سمهان، رئيس نيابة منشأة ناصر، بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة، "دعاء.م"، 33 سنة، ربة منزل، والسيد.م"، 29 سنة، مكوجي، للمحاكمة العاجلة، لاتهامهم بالشروع في قتل زوجها، بعد أن ضبطها في أحضان عشيقها عرايا. وقالت المتهمة "دعاء.م" 33 سنة، ربة منزل في اعترافاتها بتحقيقات النيابة، برئاسة المستشار أحمد سمهان، إنها تزوجت "محمد.ا" 38 سنة، عامل، منذ 5 سنوات، ولم تكن ترى فيه الزوج المناسب لها، ولكنها وافقت على زواجها بعد أن تأخر سن الزواج، واكتشفت بعد مضى سنة من الزواج، أن زوجها عقيم لا ينجب، وبالرغم من ذلك أكملت معه بالرغم من حرمانها الأمومة. وأضافت المتهمة أن زوجها أُصيب بالعجز الجنسى بعد الزواج، نتيجة لإصابته بمرض السكر، وفكرت في الطلاق، إلا أن أهلها قابلوا ذلك بالرفض، وأجبروها على البقاء معه، وتابعت أنها تعرفت على جارها "السيد.م"، 29 سنة، مكوجي، منذ سنة، بعد أن ظل يلاحقها بنظراته، بالرغم من أنه على معرفة وطيدة بزوجها، كونه جاره منذ أكثر من عشرين عامًا. واستكملت بأنها وجدت في عشيقها القوة والعنفوان الذي لم تجده في زوجها، بعد أن عجز عن إشباع رغباتها الجامحة، وظلت تقابل العشيق طيلة السنة في منزلها، أثناء وجود زوجها في عمله، خاصةً أن زوجها يسهر في العمل لساعات متأخرة، حيث يعمل لأكثر من 14 ساعة لسد احتياجات المنزل. وفي يوم الواقعة وأثناء وجودها في أحضان عشيقها، سمعت صوت باب الشقة، فلبست ملابسها على عجل، وأدخلت العشيق عاريًا في البلكونة، وما أن فتحت باب غرفة النوم، وجدت زوجها أمامها مباشرة، فارتبكت مما أثار شك زوجها، وبسؤالها عن سبب ربكتها، ارتبكت أكثر، ما دفعه للشك فيها، وبدأ في تفتيش الحجرة، وما أن فتح البلكونة حتى عاجله العشيق بطعنة في كتفه بسكين كان بحوزته، وحاول الهرب، إلا أن الزوج أمسك به، وتمكن منه، وسقط السكين من يد العشيق، فالتقطته الزوجة وسددت عدة طعنات للزوج، لمساعدة عشيقها على الهرب، تاركين وراءهم الزوج غارقًا في دمائه، بعد أن اعتقدت أنه تُوفي، وأخذا سلاح الجرمة معهما للتخلص من أي أدلة تدينهما. تلقى قسم شرطة منشأة ناصر، إخطارًا من مستشفى منشأة ناصر العام، يفيد بوصول "محمد.إ"، 38 سنة، عامل بمصنع، مصاب بعدة طعنات بالصدر ومنطقة الظهر، وحالته مستقرة، وبالانتقال وسؤال المجني عليه، أفاد بأنه عاد في وقت متأخر إلى منزله بدائرة القسم، بعد أن رجع من عمله مبكرًا، وشاهد زوجته "دعاء.م"، 33 سنة، ربة منزل، بدت عليها علامات الشك والريبة، ما أثار حفيظته، وبدخوله للبلكونة شاهد جاره المكوجى "هشام.ص" عاريًا، وحاول القفز من البلكونة وقام بطعنه في جسده، وعندما حاول الإمساك به طعنته زوجته، ما أسفر عن إصابته بجروح وطعنات بالجسد. بإعداد الكمائن اللازمة، تم ضبط الزوجة وعشيقها، وبمواجهتها قالت إن زوجها لا ينجب، وإنها تعرفت على جارها المكوجى ونشأت بينهما علاقة جنسية كانت تتم في غياب الزوج. تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة برئاسة المستشار أحمد سمهان، قررت بحبس الزوجة والعشيق 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.