قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو مجلس إدارة جمعيتي مستثمري مرسي علم وجنوبسيناء أن أوروبا والعالم كله ينتظر الإعلان عن الانتهاء من مراجعة وتقييم أداء المطارات المصرية أمنيا حتى يتم الإعلان عن رفع الحظر عن السياحة لمصر وعودتها بشكل طبيعي. ودعا عاطف عبد اللطيف، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، وزيري السياحة والطيران بعقد مؤتمر يتم فيه الإعلان عن ما توصلت إليه الشركة المسئولة عن مراجعة تأمين المطارات وهل نحن لدينا بعض الملاحظات، خاصة أن حادث اختطاف الطائرة من مطار برج العرب ثبت أن مطاراتنا تعمل طبقا لمعايير الأمن والسلامة الدولية. وطالب عاطف بضرورة تحديد جدول زمني لانتهاء شركة كنترول ريسكس من عملها والافصاح عن مواعيد الانتهاء مؤكدًا أنه لا يهمنا معرفة نوعية المشكلات الفنية بالمطارات أن كانت هناك مشكلات ولكن المهم متى سيتم الانتهاء من علاجها ويتم إعلان ذلك في بيانات رسمية تباعا للعالم. وأكد عاطف أن هذا الأمر مهم لأن عودة السياحة إلى مصر لن تكون في يوم وليلة عقب إعلان الانتهاء من مراجعة تأمين مطاراتنا ورفع الحظر الأوروبي المفروض علينا لاننا كمصر حاليا خارج البرامج السياحية التي يضعها منظمو الرحلات عالميا بسبب الحظر ويتطلب الأمر طبع البروشورات والكتيبات والتسويق لبرامج سياحية لمصر وهذا سيستغرق وقتا كبيرا. وأضاف عاطف أن السائحين الاوروبيين الذين كانوا يزورون مصر غيروا وجهاتهم عقب فرض الحظر علينا إلى دول المغرب والإمارات وعمان ودول جنوب شرق آسيا ومع تأخرنا في مراجعة تأمين مطاراتنا ضاع علينا أعياد "الايستر " في أوروبا التي كانت منذ أسبوع وحتى موسم الصيف في أوروبا لن يكون لنا نصيب فيه وهو شهور يونيو ويوليو وأغسطس ويجب التعجيل بالانتهاء من مراجعة تأمين مطاراتنا وإعلان جدول زمني لذلك كما ذكرت مسبقا حتى يتم وضعنا ضمن البرامج السياحية لمنظمي الرحلات في أوروبا والعالم ويتم التسويق لمناطقنا السياحية من جديد. على جانب آخر قال عاطف عبد اللطيف أن روسيا رغم القلاقل الأمنية في تركيا وخلافها الأخير معها إلا أنها لم توقف خطوط الطيران المنتظمة مع تركيا وتدرس حاليا عودة السياحة إلى مدينة أنطاليا التركية رغم ما يحدث من تفجيرات وقلاقل أمنية في تركيا في حين أنه رغم الاستقرار الكبير الذي تعيشه مصر حاليا مازالت روسيا تفرض حظر على السياحة لمصر واوقفت حتى خطوط مصر للطيران المنتظمة إليها. واقترح عاطف أن تقدم مصر ميزة نسبية لروسيا وحوافز إضافية تتمثل في االحصول على موافقة البنك المركزي في التعامل مع روسيا بالروبل والجنيه المصري بحيث يقوم منظمو الرحلات بإعداد البرامج السياحية القادمة من روسيا على أساس التعامل بالروبل مقابل الجنيه ويقوم البنك المركزي المصري بشراء الروبل من الشركات السياحية مقابل الجنيه ويتم استيراد جميع احتياجاتنا من السوق الروسي بالروبل وليس الدولار وهذا فيه ميزة نسبية للدولتين في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها روسيا ومصر وتراجع الروبل الروسي والجنيه المصري مقابل الدولار.