أكد الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد سابقًا، أن الجماعات الإرهابية هي من تشوه صورة الإسلام، وتصوره في صورة دين دموي، رغم أن الإسلام عمره 1400 سنة، إلا أن هذه الجماعات مدفوعة من قبل أجهزة مخابرات لها عدة أهداف، وأبرزها إعادة تقسيم منطقة الشرق الأوسط. وأوضح نعيم في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، أن الغرب يُحاول تشويه صورة الإسلام، لأنه الدين البديل في العالم، حيث أن معظم الأوروبيين ملحدين، لا علاقة لهم بالدين المسيحي أو غير المسيحي، مشيرًا إلى أن الإسلام كان يعتبر الدين البديل لهم فبدءوا يتجهون للدين الإسلامي، الذي انتشر بقوة وخاصة في فرنسا وألمانيا فكان عليهم توقيف انتشاره من خلال تشويهه. وتابع مؤسس تنظيم الجهاد سابقًا، أن الأوروبيون استخدموا الملحدون لتشوية الإسلام بالقيام بعمليات إجرامية، مؤكدًا أن تفجيرات بروكسل، التي وقعت بالأمس وأسفرت عن مقتل 35 شخصًا كانت متوقعة، وذلك بعد القبض على صلاح عبدالسلام العقل المدبر للإحداث الإرهابية في باريس، متوقعًا أن تحدث تفجيرات جديدة، مبررًا ذلك بأن الجماعات الإرهابية تخطط للانتقام بعد اعتقال قياداتها في الآونة الأخيرة. وأقسم "نعيم"، على تورط المخابرات الإسرائيلية، في صناعة الجماعات الإرهابية والتكفيرية، والتي أبرزها تنظيم داعش الإرهابي قائلًا: "معظم الأسلحة الكيماوية لهذه الجماعات مكتوب عليها بالعبري والله على ما أقول شهيدًا، ويكفى أن داعش وجبهة نصرة الإسلام بقالهم 6 سنوات لم يصوبوا طلقة نحو إسرائيل".