"الإفتاء": استعمال ميكروفونات المساجد في غير الأذان والإقامة حرام

أكد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، استعمال ميكروفونات المسجد في غير الأذان بالشكل الذي نراه اليوم من الإيذاء حرام شرعًا، وأضاف ممدوح، خلال برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة "الناس" أن الشرع حذر من إيذاء المسلم أو أي مخلوق من المخلوقات ، وإذاعة الصلاة والدرس ليس مطلوب أن يذاع على الهواء والمطلوب فقط إذاعة الأذان وإذاعة أي شيء عبر ميكرفون المسجد غير الآذان والإقامة حتى لو درس ديني حرام.
وشدد أن الرسول نهى عن الإيذاء بوجه عام ، وعليه فاستعمال الميكروفونات في غير الأذان بالشكل الذي نراه اليوم حرام شرعًا؛ لأن كل معاني الإيذاء متحققة فيه لأنه عدوان على خصوصيات الناس وتحقق الإيذاء، كما أن هذا التصرف يؤدي لوجود ارتباط شرطي عند الناس بين الضوضاء والنفور منها وبين الدين".
ولفت إلى أن التحريم هنا لا يعني الموافقة على الصوت العالي لدور المناسبات والأفراح والتكاتك وغيرها، فهذا أكثر إساءة لأن كل ما يؤذي الناس ممنوع.
وعن زكاة الأبل أوضح ممدوح أنه يجب إخراج الزكاة في 3 أنواع من الحيوانات، هي: الإبل والبقر والضأن أن الزكاة فيها مقاومة للنفس من أجل الله، وفيها جهاد أكبر، حيث يجاهد الإنسان فيها النفس، وذلك من أجل الله بإخراج جزء من المال الذى تحبه لله بطيب خاطر، وانتصار على النفس، وفيه ثواب عظيم عند الله، موضحًا أن الزكاة فيها عدالة اجتماعية، ترفع حال الفقير، ولو تم اتباع الزكاة لما وجدنا من نعطيه الزكاة.