قال المستشار أحمد الزند وزير العدل، إنه عندما تحدث عن حبس الصحفين، وذكر أن الصحفي "اللي هيسيء إلى سمعة العائلات ويمسهم بسوء سوف يحبس على الفور"، مضيفًا "فرد عليَّ الصحفي حمدي رزق قائلا: يا سيادة الوزير، هتحبس الصحفيين؟ فقلت له: "دا لو كان نبي أستغفر الله العظييم"، متابعًا: "لو نزل نبي، ولم أقل محمد صلى الله عليه وسلم، ولدي شجاعة الاعتذار عما بدر منى تجاه النبي محمد صلي الله علية وسلم، وأعتذر عما حدث، وأرجو من الله ومن سيدي رسول الله وكل من يحب رسول الله قبول الاعتذار". ونفى وزير العدل لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، بخصوص واقعة لفظ سيدنا رسول الله صلي الله علية وسلم قائلا: إن هذة الواقعة أعد لها تصيد من قبل الجماعة الإرهابية. وأشار الزند، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" مع الإعلامي وائل الإبراشي مساء اليوم السبت، إلى أن العبارة ما كان يجب أن تُقال على الإطلاق، ولكن الإنسان معرَّض للخطأ، وهناك في الدين الإسلامي مساحة لمن يخطئ عن غير عمد في مثل هذة الأشياء. وقال وزير العدل: إن اللفظ غير مقصود تمامًا وحبي وتقديري لسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم لا ينكره إلا من ينكر وجود الرسول صلى الله علية وسلم. وأوضح الزند قائلا: لست أنا من يرمي بهذا وسط الحوار على الإطلاق، وأن اللفظ الذي صدر مني تجاه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم جاء وسط الحوار وليس مقصودًا إطلاقا. وأشار الزند إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت الموقف لاستغلال العاطفة الدينية لدى الشعب المصري لإشعال الموقف وإشعال الفتنة، لافتًا إلى أن الجماعة وجدت ضالتها في التصريح الذي خرج منى، وأشعلوا نار الفتنة بين أطياف الشعب المصري، ولم يكن مقصدي هذا على الإطلاق. واستنكر الزند ما قالته خلال تصريحه على النبي محمد صلي الله عليه وسلم: واستغفرت الله عزو وجل في التو واللحظة على اللفظ الذي صدر منى تجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.