قال وزير العدل المستشار أحمد الزند، إن الحملة الإعلامية التي طالته منذ أمس الجمعة، بعد تصريحاته التي أساء فيها للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، هي "حملة إخوانية" ككل الحملات التي وجهت قبل ذلك، مشيرًا إلى أنه تم استغلال التصريحات سياسيًا". واعتذر الزند على الهواء في مداخلة على برنامج "علي مسؤليتي" بقناة صدى البلد، مساء اليوم السبت، قائًلا : "أستغفر الله العظيم، وسيدي يا رسول الله جئتك معتذرًا، وأعرف أن اعتذاري مقبول؛ لأنك قد قبلت اعتذار الكفار عندما أطلقت سراحهم عقب فتح مكة، وقلت لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء". وأضاف الزند، أن الأمر في منتهى البساطة، فالمذيع حمدي رزق تحدث عن قضية "الصحفيين" وأنا في خصومة معهم، فرددت عليه بتلقائية "إللي يخطئ حتى لو كان "نبي" يُعاقب، واستغفرت الله العظيم في التو واللحظة". وتابع الزند، أن "لو" معناها في اللغة العربية، أمر افتراضي، ولا أحد يتاجر بمشاعري تجاه ديني، وتجاه النبي وسيد الخلق عليه الصلاة والسلام، مشيرًا إلى أن "الشيء الذي يؤاخذ عليه المسلم ينبئ عن قصد وتعمد". واستطر الزند، "لا أحد يزايد على أحمد الزند، فأنا حافظ معظم القرآن، وأؤدي فرائض الإسلام، وأداوم على الحج كل عام وعلى العمرة، وكل من يثيرون هذه الذوبعة 50 شخصًا، ولكن هناك عقولًا وقلوبًا انغلقت وقدمت نفسها فريسة سهلة للمزايدة، ولهذه الفئة الضالة –الإخوان". واستشهد الزند بقصة "الأعرابي" الذي صاح من شدة الفرح، عندما رُدت إليه ضالته -الناقة-، وأراد أن يشكر الله، ولكنه بدل المسألة قائلًا: "يا رب أنا ربك وأنت عبدي". كان المستشار أحمد الزند، وزير العدل، قد أكد أنه لن يتنازل في القضايا المنظورة أمام القضاء بحق الصحفيين، ردًا على سؤال الإعلامي حمدي رزق "هتحبس صحفيين؟!" خلال برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد"، مساء أمس الجمعة. وأجاب وزير العدل قائلاً: "إنشالله يكون النبي صلى الله عليه وسلم.. المخطئ أيًا كانت صفته سيحاسب"، واستطرد الزند متسائلًا :"طيب ما القضاة بيتحبسوا"! بالفيديو..الزند: لا أحد يُزايد عليّ وأحفظ معظم القرآن و"أحج" كل عام.. وجئتك "معتذرًا" يارسول الله