حوّلت درية شرف الدين، وزير الإعلام، التقرير الأخير الذي رفعه المسؤولون بال أ مانة العامة لرئاسة الاتحاد، والصادر عن مركز بحوث المستمعين والمشاهدين بالأمانة، بخصوص تقييم أداء مذيعي ومذيعات التليفزيون المصري، إلى عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لاتخاذ اللازم بشأنه. بدوره، قام “,”الأمير“,” بتحويل التقرير إلى لجنة تقييم المذيعين، التي تعمل حاليا داخل “,”ماسبيرو“,”، لتوضع نقاطه في الاعتبار أثناء عمل اللجنة، وقد كشف التقرير عن الكثير من السقطات التي تسود برامج ماسبيرو، خاصة فيما يتعلق بأداء المذيعين، ومستواهم الثقافي، كما يؤكد التركيز على ضرورة الارتقاء بالمستوى الثقافي لمقدّمي البرامج، والمذيعين، عن طريق إعداد دورات تدريبية لهم بصورة مستمرة، والاهتمام باختيار المذيعين شكلا ومضمونا، والحرص على اختيار المذيع المناسب في البرنامج المناسب، إضافة إلى منح المذيعين ومقدّمي البرامج حرية أكبر في إدارة الحوار، ورفع المستوى اللغوي للمذيعين والمذيعات ومقدّمي البرامج، والاهتمام باللغة العربية، مع التأكيد على مراعاة العادات والتقاليد المصرية والعربية والشرقية في ملابس المذيعات، وعدم المبالغة فيها، وضرورة مراعاة جلوس المذيع إلى يسار الضيوف، وليس في وسطهم، كما يحدث في بعض البرامج، والقضاء على ظاهرة قراءة المذيع والمذيعة من أوراق في أيديهم، والاعتماد على شاشة الكمبيوتر، حرصا على الشكل العام للبرامج كما أكّد التقرير، أن كثيرين من مذيعي التليفزيون المصري، يعانون من تدنٍّ وضعفٍ كبيرين في المستوى الثقافي بشكل عام، وذلك على جميع القنوات الأرضية والفضائية.