البابا تواضروس يكشف عن لقاء "مخيف" مع مرسي وسر تصريحاته "الخطيرة" في 2013    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 5-7-2025 في مصر بعد آخر ارتفاع    «البامية ب50».. أسعار الخضروات اليوم السبت 5 يوليو بأسواق مطروح    البلطي ب80 جنيهًا.. أسعار السمك والمأكولات البحرية في أسواق الإسكندرية اليوم 5 يوليو 2025    القاهرة والدوحة تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة    «كارثة في تكساس الأمريكية».. 24 قتيلاً ومئات المفقودين في فيضانات غير مسبوقة (صور)    المدير الفني الجديد لنادي الزمالك لكرة القدم يوجه رسالة حماسية إلى جماهير القلعة البيضاء    التعليم تعلن مواصفات امتحان الرياضيات البحتة للثانوية العامة بعد تغيير طريقة الاختبار    نشوب حريق في مصنع غزل ونسيج بالعاشر من رمضان    حالة الطقس اليوم السبت 5 يوليو 2025: أجواء شديدة الحرارة وشبورة مائية ورطوبة مرتفعة    بينهم 10 أطفال.. إصابة 15 شخصًا في انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي بالمنيا    هل حضر الزعيم عادل إمام حفل زفاف حفيده؟ (صورة)    غدا.. حفل ختام الدورة 47 من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم على مسرح السامر    مسيرات روسية تقصف مناطق مختلفة بأوكرانيا    الصين: الحرب لن تحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني    وزير الري يناقش دراسة التغيرات المورفولوجية للنيل ورقمنة المساقي الخصوصية    حلمي طولان: شيكابالا من أيقونات الزمالك على مدار التاريخ    أولى تصريحات مدرب الهلال بعد الخروج من مونديال الأندية    انخفاض الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    لجنة محلية النواب تشيد بجهود الدولة في صيانة دير سانت كاترين - صور    تفاصيل تعديلات قانون أعضاء المهن الطبية قبل مناقشته بالنواب.. إدراج أخصائي تكنولوجيا العلوم الصحية.. وضم خريجي هذه الكليات    علاء مبارك يعلق علي دعوة إثيوبيا لمصر بحضور حفل افتتاح سد النهضة    اليوم.. نظر محاكمة 37 متهما بخلية التجمع الإرهابية    تعثر اتفاق الاتحاد الأوروبي التجاري مع أمريكا قبل انتهاء مهلة ترامب    19 شهيدًا في قصف إسرائيلي متزامن على غزة فجر اليوم    أشيك سيدة في مصر، رحلة المانيكان الأولى من عروض القطن إلى دعاء الكروان    في هذا الموعد.. نجوى كريم تحيي حفلًا غنائيًا في عمان    أمين الفتوى: يوم عاشوراء نفحة ربانية.. وصيامه يكفر ذنوب عام كامل    فكهاني يذبح زوجته لشكه في سلوكها بالطالبية    جثة فتاة دون رأس داخل جوال تثير الزعر بأبو النمرس    لويس إنريكي: لا نفكر في الانتقام من بايرن ميونيخ بكأس العالم للأندية    محمد صلاح ورفاقه المحترفين ينضمون لمعسكر الفراعنة القادم بعد انطلاقه ب48 ساعة    وائل القباني: جون إدوارد يتبع سياسة خاطئة في الزمالك.. وهو سبب رحيلي    رمزي وحلمي وملك وجو.. نجوم الكوميديا الرقمية    بعد مكاسب تتجاوز 60 دولار.. ننشر اسعار الذهب في بداية اليوم السبت 5 يوليو    تشيلسي يتقدم على بالميراس بهدف بالمر في شوط أول مثير بمونديال الأندية    عمرو دياب يشعل الساحل الشمالي بأول حفل بعد "ابتدينا"    ترامب: قد يتم التوصل لاتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل    أمير صلاح الدين عن مرضه النادر: الدكتور قال لي لو عطست هتتشل ومش هينفع تتجوز (فيديو)    إنريكي: مباراة بايرن ميونخ صعبة.. وهدفنا التتويج بلقب مونديال الأندية    اليوم عاشوراء.. صيامه سنة نبوية تكفّر ذنوب عام مضى    تحرك عاجل من محافظ بنى سويف لنقل سيدة بلا مأوى لتلقي الرعاية الطبية    «إيه كمية التطبيل ده!».. رسائل نارية من أحمد حسن بسبب مدحت شلبي    الفئات المعفاة من المصروفات الدراسية 2026.. التفاصيل الكاملة للطلاب المستحقين والشروط المطلوبة    أسعار طبق البيض اليوم السبت 5-7-2025 في قنا    البطريرك ساكو يستقبل النائب الفرنسي Aurelien Pradié    4 أبراج «أثرهم بيفضل باقي»: متفردون قليلون الكلام ولا يرضون بالواقع كما هو    حزب العدل يصدر بيانا بشأن مشاركته بانتخابات مجلس الشيوخ    في زيارة رسمية.. البابا ثيودوروس بمدينة كاستوريا باليونان    دعاء يوم عاشوراء مكتوب ومستجاب.. أفضل 10 أدعية لمحو الذنوب وقضاء الحاجه (رددها الآن)    غرق شاب خلال السباحة فى نهر النيل في الأقصر    «الحيطة المايلة» في الجسم.. خبير تغذية يكشف خطأ نرتكبه يوميًا يرهق الكبد    بدائله «ملهاش لازمة».. استشاري يعدد فوائد اللبن الطبيعي    دون أدوية.. أهم المشروبات لعلاج التهاب المسالك البولية    تفاصيل قافلة طبية شاملة رعاية المرضى بالبصراط مركز المنزلة في الدقهلية    اليوم| نظر دعوى عدم دستورية مواد قانون السب والقذف    ما هي السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء؟    خطيب الجامع الأزهر: علينا أن نتعلم من الهجرة النبوية كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة تحديات العصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"منظمة العفو الأمريكية" وتقريرها المشبوه
نشر في البوابة يوم 05 - 03 - 2016

- من يقرأ تقرير منظمة العفو الدولية الذى صدر منذ أيام فى 347 صفحة عن مصر يظن أننا نعيش فى عصور الديكتاتوريات، فى العصور الوسطى، من حيث النظام القمعى والقيود على الحريات وقانون الإرهاب القمعى الذى يسمح للحكومة بالقبض العشوائى على النشطاء السياسيين من المعارضة والزج بهم فى السجون، وتعرض بعضهم للاختفاء القسرى، وقوات الأمن التى تعتدى على المحتجزين «عاطل على باطل»، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان والقيود على الصحافة وحرية التعبير.
- هذه الجرائم البشعة تحدث فى مصر من وجهة نظر منظمة العفو الأمريكية وليست الدولية، وهى للأسف الشديد منظمة غير حيادية وعندى أسبابى على ذلك، فتقرير منظمة العفو الأمريكية عن الأوضاع فى مصر يخضع للعديد من الاعتبارات، منها أن القائمين على هذه المنظمة المسماة بالعفو الدولية هم من اليهود، وبالطبع فإن توجهاتهم ضد مصر على طول الخط، أيضا هذه التقارير صادرة عن جهات فى مصر للأسف الشديد ليست حيادية وبلا ضمير، فهذه التقارير صادرة من منظمات المجتمع المدنى ودكاكين حقوق الإنسان فى مصر، وجميعها يتم تمويلها من منظمات المجتمع المدنى فى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى، وكل هذه المنظمات الأمريكية مثل فريدوم هاوس وغيرها يتم تمويلها مباشرة من المخابرات الأمريكية لتحقيق الهدف المنشود وهو تحطيم معنويات الشعب المصرى وإشاعة الفوضى، تمهيدًا لتنفيذ المشروع الصهيوأمريكى، بتمويل هذه المنظمات والتنظيم الإرهابى للإخوان، بهدف تفتيت وتقسيم مصر مثلما فعلوا فى العراق، ويسعون الآن لتنفيذ هذا المخطط فى ليبيا وسوريا واليمن ولبنان والمملكة العربية السعودية، والجائزة الكبرى مصر.
- وبنظرة سريعة على الاتهامات والإفتراءات التى تضمنها تقرير منظمة العفو الأمريكية نجد أن قانون الإرهاب أصدرته مصر بسبب العمليات الإرهابية التى تستهدف المواطنين وخير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة، ورغم التضحيات والشهداء الذين يسقطون فى هذه المعركة لم تفكر مصر فى اتخاذ أى إجراء استثنائى مثل قانون الطوارئ، بالرغم من الحرب الشرسة التى تخوضها مصر ضد الإرهاب منذ أحداث 25 يناير وحتى اليوم، فى حين أن فرنسا عندما تعرضت لعملية إرهابية فى باريس قررت استخدام قانون الطوارئ لحماية أمنها القومي.
- ومنظمة ما يسمى بحقوق الإنسان فى مصر زارت العديد من السجون والتقت بالمساجين، وشاهدت على أرض الواقع الرعاية الصحية والغذائية لهؤلاء السجناء، وبالنسبة لموضوع الاختفاء القسرى كانت هناك أكثر من 190 حالة اختفاء قسرى ما بين سجين أو هارب، وتم حصرها جميعا من قبل وزارة الداخلية، وقدمت منذ أسبوع تقريرًا مفصلًا بجميع حالات القسر التى طلبتها منظمة حقوق الإنسان، لكن يبدو أن عملاء الولايات المتحدة فى منظمة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى ودكاكين حقوق الإنسان يعلمون جيدًا أن التمويلات التى يحصلون عليها بالملايين من الدولارات واليورو هى ثمن تزوير التقارير الصادرة من مصر، وإذا كانت تقاريرهم صحيحة وعادلة فلن يحصلوا على الرشاوى، لذلك هم جميعًا فى قفص الاتهام، ومن واقع تحقيقات النيابة العامة كل هذه المنظمات ودكاكين حقوق الإنسان تلقت تمويلات، بالأرقام، من أجل تخريب وهدم الدولة المصرية.. ولا أدرى لماذا لم يقرر المستشار النائب العام تحويل هؤلاء الخونة والمجرمين وبائعى الأوطان لمحكمة الجنايات؟!
- وهناك وسائل أخرى من أدوات الجيل الرابع للحروب تستخدمها الولايات المتحدة، الشيطان الأكبر، من خلال تسخير عملائها من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الحقوقية لتشويه صورة مصر بمحاولة هدم المؤسسة الأمنية تحت مسمى «الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان».. بالإضافة إلى دعم التنظيمات الإرهابية لتفتيت الدول العربية لحساب المشروع الصهيوأمريكي.
- هذه الحرب القذرة من الجيل الرابع للحروب التى تشهدها مصر تعتمد أيضًا أدوات أخرى لهدم مصر والدول العربية، مثل الشائعات والأكاذيب التى يبثها رجال أمريكا فى الإعلام، سواء فى بعض القنوات الفضائية أو بعض الصحف الخاصة، بنشر الشائعات والأكاذيب ومحاولة تحطيم معنويات الشعب المصرى، وهناك الكثير من رجال الأعمال أصحاب الهوى الأمريكى، ويسعى هؤلاء المتأمريكيون إلى محاولة هدم الاقتصاد بكل السبل، فهم يتهربون من دفع الضرائب المستحقة عليهم بعد أن سرقوا ونهبوا أراضى الدولة المملوكة للشعب بثمن بخس، وأقاموا عليها المشروعات والفيلات وحققوا مكاسب بالملايين، وهم يضاربون الآن فى البورصة والدولار لإخضاع الدولة لنفوذهم وسيطرتهم، لكن يجب أن يعلم هؤلاء المأجورون أنه إذا نفد صبر الشعب المصرى، وهو يراقبهم جيدًا فلن يرحمهم وسوف ينالون جزاء مؤامراتهم وخيانتهم وبيعهم للأوطان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.