قال خالد الزعفراني، المنشق عن جماعة الإخوان: إن أي تعديلات على لائحة الإخوان لن يكون لها قيمة، مشيرًا إلى أن اللائحة بتعديلاتها والبيانات التي تخرج من فترة لأخرى على لسان فريق الشباب أو القيادات التاريخية للجماعة كل ذلك هدفه إيهام القواعد بأن الجماعة مستمرة. وأكد أن من يقرأ التعديلات يفهم منها أن الجماعة باقية، ولا تتعرض لمحنة كما هو واقع، مشيرًا إلى أن التعديلات بالبيانات خطاب موجه للقواعد أكثر منه لمن هم خارج الإخوان. يذكر أن محمد منتصر، المتحدث باسم الجماعة والمقال من قبل فئة القيادات التاريخية، كشف عن معايير تم اعتمادها للتعامل وفقًا لها في بحث التعديلات المزمع إدخالها على اللائحة الإدارية للجماعة. وجاءت المعايير التي نشرها "منتصر" عبر حسابه الخاص على "فيس بوك"، في تسع نقاط تدور في طبيعة العلاقة بين المكاتب الإدارية ومجلس شورى الجماعة، علاوة على صلاحيات إرشاد الجماعة. وتركزت النقاط على حق الشباب وتخفيض أعمار المرشحين للمناصب بالجماعة، حيث حددوا مثلًا سن 27 عاما كحد أدنى لمن يريد الترشح على عضوية مجلس شورى المحافظة. فيما تضمنت أيضًا توسيعا لصلاحيات المرشد العام، وجاء في نص كلام "منتصر": "إعطاء المرشد العام صلاحيات ومهام على مستوى العالم وتفريغه لهذا الدور المهم ومعه مكتب إرشاد عالمي. وعن النساء قال "منتصر": "تمنح اللائحة المرأة تمثيلا إيجابيًا بتحديد عدد الأعضاء من النساء في كل هيئة إدارية ورقابية بحيث يصل مجموعهن واحد وثمانين امرأة في كل من المكتب التنفيذي العام ومجلس الشورى العام ومجالس شورى المحافظات ومكاتبها الإدارية".