قال الدكتور السيد عبد الستار المليجي، العضو السابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان، إن نشر محمد منتصر، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسودة الثانية من اللائحة الإدارية لجماعة الإخوان رغم اعتراض جبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، وراءه انحياز الدكتور يوسف القرضاوي المفكر الإخواني إلى صف الشباب. وأوضح أن "القرضاوي" قلب الموازين داخل الجماعة لصالح الشباب ما دفعهم إلى السير نحو تعديل اللائحة وفقًا لما يروه حتى لو بدون موافقة فريق القيادات التاريخية، معلقًا على التعديلات نفسها بأنها جاءت متأخرة والجماعة فقدت كل فرص البقاء. ولفت إلى أن التعديلات المطروحة إذا ما نصت على تخفيض سن المسئولين داخل الجماعة وفتح مجال للشباب، فكان هذا يفيد لو كان في وقتًا سابق. يذكر أن محمد منتصر، المتحدث باسم الجماعة والمقال من قبل فئة القيادات التاريخية، كشف عن معايير تم اعتمادها للتعامل وفقًا لها في بحث التعديلات المزمع إدخالها على اللائحة الإدارية للجماعة. وجاءت المعايير التي نشرها "منتصر" عبر حسابه الخاص على "فيسبوك"، في تسع نقاط تدور في طبيعة العلاقة بين المكاتب الإدارية ومجلس شورى الجماعة، علاوة على صلاحيات إرشاد الجماعة. وتركزت النقاط على حق الشباب وتخفيض أعمار المرشحين للمناصب بالجماعة، حيث حددوا مثلًا سن 27 عاما كحد أدنى لمن يريد الترشح على عضوية مجلس شوري المحافظة. فيما تضمنت أيضًا توسيع لصلاحيات المرشد العام، وجاء في نص كلام "منتصر": "إعطاء المرشد العام صلاحيات ومهام على مستوى العالم وتفريغه لهذا الدور الهام ومعه مكتب إرشاد عالمي.