11 فبراير اليوم دا مناسبة وطنية عمومًا وبيفكَّرنا بحدث جلل حصل من كام سنة، والله يوم كبيس وحزين على مصر كلها وذكرى سيئة فى كل بيت مصرى، والحزن والعياط والشحتفة، وطبعا كل ده عشان الذكرى اللى محدش يقدر ينساها، ذكرى وفاة الناظر علاء ولى الدين. الفالنتين وسنينه فى يوم الفالنتين.. فيه ناس بتفكر هتعمل مفاجأة إيه.. وناس قاعده بتتوقع هيجيلها إيه من «حبيبها».. وفيه ناس قاعدة بتفكر فى الخناقة اللى هيعملها قبل الفالنتين «عشان مايتدبسش فى هدية».. وفيه ناس بتحب بس مأجلة المصارحة ليوم 15 عشان برضة ماتجيبش هدايا.. وفيه ناس زى حالاتى قاعدة تتفرج بس. حلم الهجرة الضايع دا الحوار الآتى بينى وبين صحفى زميل أنا: بجد اتخنقت م البلد دى، عايزة أخرج أشوف الدنيا انشالله حتى لو أسبوع. الزميل: طب إبعتى صورة باسبورك أنا مسافر لتغطية مؤتمر فى روما ومسموحلى أرشًّح زميل من جرنال تانى. أنا: بس أنا معييش باسبور. الزميل «مستنكرا» ويبدو على وجهه نية الشر: أمال إنتى عايزة تسافرى بجناحات يعنى !!.. تمتمات أعتقد أنها يحاسب عليها القانون. أنا: حقك والنعمة. ضحكة دوت كوم اليوم تذكرت نكتة سمعتها من فترة ووجدتها تتناسب مع ما نعيشه هذه الأيام.. وتقول: اختطف الإرهابيون طائرة مصرية وهددوا من فيها بالقتل إذا لم ينصاعوا لأوامرهم.. فتقدمت امرأة لزعيم الإرهابيين وقالت أنا لست بمصرية أنا صومالية وحضرت إلى مصر للعمل والآن أنا عائدة لبلدى لكى أطعم أولادى وأنت تعرف المجاعة فى الصومال قاتلة، لكنه رفض العفو عنها. وقالت امرأة أخرى أنا لست بمصرية أنا إندونيسية وقد أصابنا إعصار تسونامي وتوفى والدى ووالدتي وإخواتي صغارًا وليس لهم عائل غيرى، لكنه لم يعفعنها أيضا. وأخيرًا.. تقدم رجل متوسط العمر وقال أنا مصرى وأنا من مشجعى نادى الزمالك، فبكى رئيس الإرهابيين وبكى جميع من فى الطائرة على حال هذا المشجع، فأمر رئيس الإرهابيين بالعفو عن جميع المحتجزين وأعطى المشجع مكافأة مالية وسلم نفسه.