كشفت وزارة التربية البريطانية عن تجنيد عملاء سابقين في جهاز الاستخبارات البريطانية إم16 للتحقيق في تسرب طلاب مدارس بريطانيين بسبب متطرفين إسلاميين. وسيشكل العملاء جزءا من وحدة جديدة لمكافحة الإرهاب، مؤسسة لتحريات متعلقة بمدرسة يتوقع فيها نشاط المتطرفين الإسلاميين. ونقل التقرير المنشور في موقع “,”جاد ستون“,” للأبحاث والدراسات الاستراتيجية تصريحا لسكرتير التعليم مايكل غوف ل صحيفة “,”صانداي تايمز“,”، وفيه أن بعض المدارس يسيطر عليها متشددون مسلمون آملين في تحويل الطلبة والموظفين إلى متطرفين ، وقال أيضا أن الحكومة مصممة على التخلص من المدارس التي لا تتوافق ممارستهم مع القيم البريطانية. جاء ذلك في معرض تقرير ل“,”جاد ستون“,” حول انتشار ظاهرة الإسلامو فوبيا في أوروبا بسبب ممارسات بعض المهاجرين المسلمين المتشددة، مما ينذر بنفور المزاج العام في تلك الدول من الإسلام ، ويذكر أن بريطانيا من الدول التي اشتهرت باستقبال الإرهابيين المدانين على أراضيها كلاجئين سياسيين.