انتهى السيناريست الشاب إسلام يوسف من كتابة أول فيلم مصرى عن سيرة حياة زعيم القاعدة المقتول «أسامة بن لادن» بعنوان «الأمير العميل»، يتهم من خلاله الاستخبارات الأمريكية بتجنيد أعضاء فى بعض جماعات العنف التى ترفع شعارات إسلامية للقيام ببعض العمليات الإرهابية ونسبتها لتنظيم القاعدة، ويحكى الفيلم عن رجل تم تجنيده من قبل ال «سى آى إيه» ليكون الذراع اليمنى لأسامة بن لادن، إلا أنه يكتشف أنه عميل لأمريكا فيقوم بتصفيته. ويقول إسلام إنه سيقوم بإدخال بعض التعديلات على السيناريو بعد نجاح الولاياتالمتحدة فى اغتيال بن لادن، مؤكدا أنه صنيعة أمريكية وأنه لم يفد الاسلام أو القضايا العربية فى شىء بل وتسبب فى تشويه صورة المسلمين وبروز ظاهرة «الإسلامو فوبيا» فى الغرب، مشيرا إلى أن الفيلم يحتاج إلى ميزانية ضخمة، ولذلك فسوف يتقدم به إلى لجنة السينما بوزارة الثقافة لتمويله.