نظمت نقابة الصحفيين اليوم، حفل تأبين للزميل الراحل محمد عزوز، الصحفى بقسم الحوادث بجريدة "الجمهورية"، وعضو النقابة، الذي وافته المنية إثر حادث أليم أثناء عودته من بلدته بمحافظة سوهاج. حضر التأبين الكاتب الصحفى فهمى عنبة رئيس تحرير جريدة الجمهوري، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، ومحمد عبدالقدوس، عضو مجلس النقابة السابق، وعضوا مجلس إدارة جريدة الجمهورية سعد سليم ونسرين صادق، كما حضرت أسرة الفقيد وطفلاه وعدد كبير من أساتذته وأصدقائه وزملائه الصحفيين بالجمهورية وبالصحف والجرائد. في البداية قال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين: إننا نجتمع اليوم لتأبين زميل لا أعتبره زميلا وفقط، ولكنه ابنى وأخى الصغير، مضيفا حزنت على وفاة محمد عزوز بصفة شخصية لأنه إنسان طيب وبشوش. وأشار "عبدالرحيم" إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي حزنت على محمد عزوز، وكل المؤسسات والصحف المصرية كذلك، لافتا إلى أن جريدة الجمهورية لن تنسى أبناءها الذين رحلوا أمثال الكاتب الصحفى محسن محمد، صلاح درويش، يوسف عزالدين، قدرى عزب. وقال "عبدالرحيم" أثناء كلمته بحفل التأبين: إنه يسقط على الطرق يوميا عشرات الأبرياء لا يقل عن 13 ألف قتيل سنويًا، مشددا على ضرورة أن يكون هناك اهتمام بمشكلات الطرق وعيوبها الفنية لوقف نزيف الأسفلت. فيما أكد الكاتب الصحفى فهمى عنبة، رئيس تحرير جريدة الجمهورية أن الموقف صعب في أن نرثى وننعى إنسانا نادرا ما تجده في حياتك يجمع بين الأخلاق والمهنية، مؤكدًا أن "عزوز" لم يكن له أي خصومة مع أحد ومن يعرفه عن قرب كان يعرف أنه تحمل الكثير من الصعاب والأهوال لو مرت على من هم يكبرونه في العمر لفقدوا ثقتهم بربنا. وأضاف رئيس تحرير جريدة الجمهورية: كان فقيدنا الراحل محمد عزوز مثالا للصحفى "الشاطر وكنّا نعتبره في دموع الندم البسمة". ومن جانبه قال محمد عبدالقدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق أن محمد عزوز فقيد الصحافة وليس فقيد "الجمهورية" فحسب، مشيرًا إلى أنه لم يعرف الفقيد عن قرب ولكن تعرف عليه من سيرته العطرة. وأضاف عبدالقدوس أن عزوز بعد رحيله بدأ حياة جديدة، ولابد أن نتواصل معه من خلال الصدقة والدعاء، وفقا لأحاديث الإمام الغزالى أن الدعاء يصل للمتوفى.