استنكر الدكتور ياسر الهضيبي مساعد رئيس حزب “,”الوفد“,” للشؤون البرلمانية، من المبادرة السياسية التي قد طرحها الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، للتصالح مع جماعة الإخوان. حيث وجه الهضيبي، في تصريح خاص ل“,”البوابة نيوز“,”، عدة تساؤلات لأبو المجد، قائلًا: “,”ماذا تعني (مصالحة) ومع من نعقد هذه (المصالحة)؟ هل مع جمعية الإخوان أم جماعة الإخوان أم حزب الحرية والعدالة أم التنظيم الدولي للإخوان؟ “,” وأبدي مساعد رئيس حزب “,”الوفد“,” للشؤون البرلمانية، تعجبه من فكرة المصالحة مع جماعة لها تنظيم دولي ينتهج القتل والتخريب والتدمير أسلوبا له، ويزج بسيارات مفخخة لقتل المواطنين وتفجير المنشآت العامة والخاصة مع كل من يعارضها، وتضع شروطًا لمن يتفاوض معها، ومن الممكن ألا تقبل التصالح في النهاية إذا رفض تنظيمها الدولي مباركته. وأكد الهضيبي أن كلمة “,”مصالحة“,” أصبحت مصطلحا “,”سيء السمعة“,”، مشيرًا إلى مداخلة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، هاتفيًا على قناة “,”النهار“,”، حينما أكد أنه لا يوجد بوادر لأي مصالحة أو حل سياسي مع جماعة ترفض جميع الحلول، ولا ترضى بأي مبادرة أو مقترح سوى حل واحد فقط وهو “,”عودة مرسي“,” الرئيس المعزول إلى الحكم مرة أخرى، وهذا أمر مستحيل. وأشار الهضيبي إلى أن أبو المجد كان مقبولًا لدى الإخوان، إلا أنه ليس مقبولاً كمنسق من القوى المدنية والثورية، مؤكدًا أن مبادرته للتصالح ستفشل فشلًا ذريعًا من قبل أن تبدأ. ونصح مساعد رئيس حزب “,”الوفد“,” للشؤون البرلمانية، أبو المجد، قائلًا: “,”يجب أن تعلم أن جماعة الإخون بضاعة انتهى تاريخ صلاحيتها “,” .