شهدت الأيام الماضية تضاربًا شديدًا فى تصريحات المسئولين فى إنبى، وفشل القائمون على المنظومة الرياضية فى الفريق البترولى فى الاتفاق على المدير الفنى الجديد، الذى سيقود الفريق فى المرحلة المقبلة فى ظل عدم اقتناع الإدارة برئاسة علاء خشب بإمكانيات خالد متولى المدرب العام السابق للفريق، والقائم بأعمال المدير الفنى خلفًا لهانى رمزى الذى استقال من منصبه عقب الهزيمة من الزمالك فى الأسبوع الثانى عشر للدورى. وكشف هانى رمزى أن سبب الاستقالة يرجع لفشل الإدارة فى احتواء ثورة اللاعبين، وعدم قدرتهم على توفير مستحقات اللاعبين، بالإضافة إلى تحركاتهم السرية فى الفترة التى سبقت تقدمه بالاستقالة، للتفاوض مع مدير فنى آخر، مما جعل هانى رمزى يتمسك بالاستقالة، ووضع مجلس الإدارة فى ورطة قبل لقاء الطلائع، الذى أقيم أمس وقاده فنيًا خالد متولى. وكانت هناك مفاوضات جادة من جانب إنبى مع حسام البدرى، الذى تعثر فى قيادته أثناء قيادته للمنتخب الأوليمبى، وأهدر فرصة صعود مصر للأوليمبياد. كما أن هناك اتجاها أيضًا داخل مجلس الإدارة، للاستعانة بمدير فنى أجنبى حتى يتحمل المسئولية، ويكون وجود الخواجة بمثابة حصن أمان للمجلس، الذى يبحث عن كبش فداء بعدما تعثر الفريق البترولى فى المسابقة هذا الموسم ودخل بقوة ضمن الفرق المهددة بالهبوط. وفتح مجلس إنبى خط اتصال بعدد من السماسرة ووكلاء اللاعبين للاستعانة بمدرب أجنبى صاحب اسم، من أجل تولى قيادة الفريق بعدما تعثرت مفاوضات حسام البدرى، الذى ما زال يترقب موقف إدارة الأهلى من التعاقد معه فى ظل الأنباء التى تتردد فى القلعة الحمراء عن اقتراب رحيل المدير الفنى الحالى للأحمر بيسيرو. وكان مجلس إدارة إنبى قد نفى التفاوض مع محمد يوسف، وأكدوا أن المفاوضات منحصرة حاليًا بين أحد المدربين الأجانب وحسام البدرى حتى الآن، وسيتم الإعلان رسميًا عن هوية المدير الفنى على أقصى تقدير يوم السبت المقبل.