قال أيمن نصرى مدير المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان بجنيف، إن مجهولين أطقوا النار على أتوبيس فوج سياحى أمام فندق الأهرامات الثلاثة في شارع الهرم، وفروا هاربين، ما هي إلا محاولة لضرب وحدة الدولة في صباح عيد الميلاد. وأضاف نصرى في تصريح خاص له ل"البوابة نيوز" تعقيبا على الحادث، أن هذه الجرائم البشعة ما هي إلا محاولات تعكير صفو المسيحيين وتصدير للخارج أن مصر ليس بها أمان وأنه سهل اختراقها آمنين، مؤكدا أن هذه الحوادث تزيد من وحدة مصر التي لن تركع، كما أن قوات الجيش والشرطة قادرين على حماية الوطن. وأكد مدير المنظمة ضرورة المواجهة وزيادة إجراءات التأمين لحدود مصر الغربية، والتي أصبحت مصدر تهديد للداخل المصري.. لافتا إلى أن الإعلام أيضا له دور كبير ليس فقط في تغطية الأحداث الإرهابية محليا بل أيضا نقل الصورة القبيحة للإرهاب في مصر للمجتمع الدولي لقطع الطريق على العديد من وسائل الإعلام الدولية المشبوهة التي تتداول تقارير مسيسة عن مصر، وتسلط الضوء على بعض الحالات الفردية وتصورها على أنها انتهاكات كبيرة من الأمن، وتغض النظر على حوادث الإرهاب التي تستهدف السياح الأجانب والمواطنين الأبرياء وضباط الجيش والشرطة.