عاد زعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون، لإطلاق تصريحاته المثيرة للجدل، حيث هدد العالم بحرب مقدسة، وذلك فى خطابه الذى ألقاه إلى شعبه بمناسبة العام الجديد. وكان التهديد الأكبر لكوريا الجنوبية، التى توعدها يونج أون بحرب مدمرة إذا ما مست بلاده بأى شكل، وحملها بصورة أساسية مسئولية التصعيد وانعدام الثقة بينهما، وفقًا لما نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، ووكالة أسوشيتد برس الأمريكية. وقال فى كلمة بمناسبة العام الجديد: «نحن نواصل العمل الدءوب لإحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية، ونساند الاستقرار الإقليمي. لكن إذا مسنا الغزاة والمحرضون حتى لو بشكل طفيف، فنحن لن نغفر لهم ذلك وسنرد بقسوة ومن دون رحمة بحرب مقدسة عادلة». يأتى هذا بعد أيام من إعلان الزعيم الكورى عن امتلاك بلاده أسلحة نوعية فتاكة على رأسها «القنبلة الهيدروجينية»، التى تعد السلاح الفتاك والأقوى بالعالم، بالإضافة إلى العمل على تطوير تكنولوجيا تصغير القنابل النووية حتى يمكن تحميلها على متن صواريخ باليستية عابرة للقارات، تضرب أى مكان بالعالم، وهو ما أثار مخاوف الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واليابان. وكان يونج أون قد قال إنه لن يتوانى عن استخدام كل تلك الأسلحة لحماية السيادة.