رفض عدد من أعضاء مجلس النواب حلف اليمن الدستورية من شرفات الزوار بالقاعة الرئيسة للمجلس خلال الجلسة الاجرائية الأولى التي من المزمع انعقادها في العاشر من يناير الجاري، بعد تحويلها إلى مقاعد إضافية مع ارتفاع عدد النواب إلى 596 نائبا في البرلمان الجديد، مؤكدين انهم بدءوا رحلة البحث عن مدي قانونية ودستورية أدائهم اليمين من شرفات الزوار. بينما ايد فريق آخر من النواب أداء اليمين الدستوري من شرفات قاعة المجلس الرئيسية، مؤكدين ليس هناك اية مخاوف من جلوس النواب بالمقاعد الإضافية أو من هذا الوضع الجديد الذي يحدث لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري مشيرين إلى أن البعض يتربص بهذه الاشكالية لمحاولة الطعن دستوريا. وبدوره أكد النائب محمد الحسيني عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور أن عملية أداء النواب اليمن الدستورية من شرفات القاعة الرئيسية ليست نقطة خلاف جوهرية وتعد خلافات وهمية بين النواب قائلا " لا تفرق معي حلف اليمن من بهو القاعة أو من شرفاتها". وأوضح أنه يجب الا يلتفت النائب إلى مثل هذه النقاط الجدلية بل يجب أن يقوم بدوره كنائب تجاه الوطن والمواطنين ويمارسه حق النيابي والرقابي ومراقبة الحكومة لتقديم برنامج طموح يحقق امال الشعب المصري في الاستقرار والتقدم. اما النائب كمال أحمد عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين بالإسكندرية، فقال أن أداء اليمن من أي مكان بالقاعة الرئيسية صحيح مائة في المائة قائلا " لاتوجد اية مشكلة في هذاالامر. وأكد أنه من الطبيعي أن القاعة الرئيسية لم تكتمل بالنواب الا في حالتين الأولى خطاب الرئيس والثانية في حالة فصل أحد الأعضاء وبالتالى ماعدا هتاين الحالتين فان مقاعد القاعة تظل خالية. وأوضح قائلا:النائب الذي يرفض أداء اليمن من شرفات القاعة علية أن يحضر إلى المجلس مبكرا ليحجز مكانه ويتلاشي هذا النقطة الخلافية. كان عددا من أعضاء مجلس النواب من رجال القانون أكدوا دستورية أداء اليمين يوم جلسة الإجراءات الأولى من الشرفات باعتبارها جزءا لا يتجزأ من قاعة البرلمان وأنه ليس صحيحا انفصالها عنها كما يسعى البعض إلى زرع العراقيل والتشكيك في قانونية هذا التصرف.