نظم مركز بحوث تنمية إقليم الدلتا بالتنسيق مع منطقة آثار الغربية ومؤسسة تراث فوة بكفر الشيخ، ندوة تحت عنوان " إحياء تراث الدلتا – معبد بهبيت الحجارة ". يأتى المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وبحضور كوكبة من الأثريين والمهتمين بالآثار بغرض إلقاء الضوء على معبد بهبيت الحجارة الأثرى بسمنود ومناقشة المشاكل والمعوقات التي تعرقل إعادة بناءه من جديد وإيجاء الحلول العاجلة لإعادة تشغيله كمزار سياحى كبير. ومن جانبه أكد ممدوح عباس مدير عام آثار الغربية، أن منطقة آثار الغربية غنية بمختلف الآثار الفرعونية وليست مقتصرة على الآثار الدينية فقط ومن أهمها معبد بهبيت الحجارة بسمنود وهو المعبد الخاص بالإله إيزيس والذي يعود لعصر الأسرة الثلاثين وهو المعبد الوحيد بوسط الدلتا المبنى من حجر الجرانيت الأحمر وتعرض لزلزال ضخم في عام 27 قبل الميلاد مما أدى لتحوله لركام وكتل حجرية كما تأثرت بعض القطع الأثرية بالعوامل الجوية والطقس السيئ على مر العصور. وأضاف مدير عام آثار الغربية، أننا بحاجة إلى إعادة بناء المعبد مرة أخرى لإحياء التراث الأثرى بالدلتا ووضعه على الخريطة السياحية ويحتاج ذلك لميزانية ضخمة يصعب تدبيرها وهو الأمر الذي يحتاج لتضافر جهود جميع الجهات المعنية بالآثار والمهتمين بالآثار ورجال الأعمال لتقديم الدعم المادى اللازم للمعبد. وأضاف إيهاب عبد الظاهر مدير معبد بهبيت الحجارة أن المعبد يحتاج لتطوير وإعادة تركيب أحجاره وكتله الحجرية التي سقطت جراء تعرضها لزلزال كبير وهو أمر يحتاج لمشروع ضخم حتى يتم تنشيط السياحة بالوجه البحرى ومن خلاله يتم نشر الوعى الأثرى لدى المواطن.