سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء الاجتماع السداسي الثاني لسد النهضة.. شكري: لدينا حسن النية.. والغندور يطالب وسائل إعلام الدول الثلاث بالإيجابية.. ووزير الخارجية الإثيوبي: ملتزمون بتعزيز التعاون مع مصر والسودان
بدأ اليوم الأحد، وفود الدول الثلاث من مصر وإثيوبيا والسودان، الاجتماع السداسي لسد النهضة اليوم الأحد، بالعاصمة السودانية الخرطوم، لمناقشة التحديات التي تواجه اللجنة الفنية الثلاثية، وإعطاء دفعة سياسية وفنية لاتفاق الرؤساء حول سد النهضة الإثيوبى، والذي وقعه رؤساء الدول الثلاث في الخرطوم في 23 مارس الماضى. وقال السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، "لدينا حسن النية والعمل بإخلاص من أجل تحقيق كل المبادئ المتفق عليها، ونواصل عملنا في هذه الجولة بنفس روح الإخاء والرغبة المشتركة في التفاهم واستمرار توثيق هذه العلاقة الإستراتيجية المهمة وإيجاد الفرص لتنميتها وأن توفى بالتطلعات المشتركة في الدول الثلاث". وأكد شكري، أن العلاقة المصرية السودانية لها طبيعتها الخاصة من روابط الإخاء ووحدة المصير، والآن نفعل العلاقة التي تربطنا بإثيوبيا الشقيقة التي يربطنا بها تاريخ ممتد وطويل من التراث المشترك والنيل، لصياغة علاقة قائمة، حتى يكون للثلاثة شعوب الرخاء والتنمية والاطمئنان. وأضاف شكرى في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمفاوضات سد النهضة الإثيوبى، المنعقدة في الخرطوم، أن العلاقات التي تربط بين الدول الثلاث إيجابية وتؤدى إلى المصالح المشتركة لتحقيق طموحات الشعوب. وأشار شكري، إلى أن الدول الثلاث تبنى على الخطوات التي اتخذت فيما سبق ونحافظ على اتفاق المبادئ الذي تمت صياغته بإحكام لتنمية العلاقة الثلاثية بين الدول اتصالًا بسد النهضة. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الاثيوبي تيدروس ادهانوم، أن إعلان المبادئ الذي وقعه قادة الدول الثلاث في السودان مارس الماضى، مبنى على الثقة والفهم المتبادل، وبناء الثقة بين الدول الثلاث وتعزيز المناخ الذي تعمل فيه الدول. وقال الوزير الاثيوبي، في كلمته امام الجلسه الافتتاحية بالاجتماع السداسي لسد النهضة، إن اجتماع وزراء الدول الثلاث للمرة الثانية خلال أسبوعين هو التزام بتعزيز الشراكة والإخاء، وتربطنا شراكة قوية وتاريخية ومرتبطون بالنيل الذي يمثل مصير وقدر مشترك لنا، ونعتقد إذا كانت هناك إرادة فهناك طريق للعمل، ولا أعتقد أن تكون هناك مشكلة. وأضاف، إن إثيوبيا ملتزمة جدا بتعزيز التعاون بين الدول الثلاثة ونتمنى التوصل إلى اتفاق مشترك وأن نكون منفتحين. وأكد الوزير الاثيوبي في كلمته امام الجلسه الافتتاحية لمفاوضات سد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، على عزم بلاده على المضى قدما في المسار الذي نسير فيه من أجل الوصول إلى حل توافقى. فيما كشف الدكتور إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودانى، أن فيديوهات تحويل مجرى النيل لإطلاق المياه من أمام سد النهضة ليست حديثة، مشيرا إلى أن هناك جهات تحاول إفشال المفاوضات بتسريب فيديوهات الاحتفال لوسائل الإعلام لإثارة البلبة لدى الرأى العام والتأثير على سير المفاوضات. وأضاف الغندور أنه سيتم طرح الأمر على الفنيين، من البلدان الثلاث للتأكد منها، ومناقشة الموضوع خلال الاجتماع إذا تم طرحه من أي دولة، نافيا أن يؤثر ذلك على سير المفاوضات في حال التأكد من صحة المعلومات في حال صدق النوايا. وطالب السفير إبراهيم الغندور وزير الخارجية السودانى، وسائل الإعلام في الدول الثلاث بلعب الدور الإيجابى من أجل التوصل إلى الأغراض التي تركنا من أجلها مهام أخرى هامة، ولكن جئنا لهذه القضية لأنها أمن قومى للدول الثلاث، قائلًا " نلتقى اليوم وسنعمل للتوصل إلى توافقات لمصحلة الإعلام. وأشار الغندور خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية، لمفاوضات سد النهضة، أن توجيهات الرئيس البشير، بضرورة التوافق في هذه الاجتماعات والخروج بنتائج مرضية لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أنه يعتقد أيضًا أنها توجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى. أكد السفير إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودانى، اليوم الأحد، أن هناك تكليفات صدرت لأعضاء اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى من الدول الثلاث، خلال الاجتماع السابق، وسيتم عرضها اليوم في تقرير على الوزراء خلال اجتماعاتهم التي تستمر على مدى يومين بالخرطوم.