قبل أيام، من بدء العام الميلادى الجديد 2016، شهدت المحافظات، حالة طوارئ، واستعدادات أمنية مشددة، من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة، لتأمين الكنائس، خلال الاحتفالات بأعياد الكريسماس. وقامت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، برفع جميع الإشغالات والمخالفات للباعة الجائلين بجوار الكنائس، فضلا عن رفع السيارات المتروكة منذ فترة، من أمام جميع الكنائس والمنشآت الهامة والسياحية، تحسبا لوجود أى أعمال عنف أو تخريب تفسد فرحة الأقباط بأعيادهم. كما وسعت إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى فى محيط دور العبادة المسيحية، من خلال فحص جميع المترددين على تلك المنشآت والتنسيق الأمنى بين حارسى العقارات وإدارات الفنادق ووضع خدمات سرية فى محيط الكنائس. وقامت مديرية أمن الإسكندرية، بالتنسيق مع جميع الكنائس بوضع كاميرات مراقبة لربطها بغرفة التحكم بالكاميرات، فضلا عن التمشيط الدائم لمحيط الكنائس مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن وجود مفرقعات. وتشهد كنيسة القديسين بشرق الإسكندرية، بشكل خاص، استعدادات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة، لتأمينها من خلال غلق جميع الشوارع المؤدية لها ومنع سير السيارات، فضلا عن تفتيش حقائب المارة قبل دخول ساحة الكنيسة. وراجع العبد مع اللواء حسام عبد اللطيف، مدير إدارة البحث الجنائي، تنفيذ بنود الخطة الموضوعة والتى تتضمن التأكد من تركيب كاميرات المراقبة، فى محيط مختلف الكنائس والأديرة والمنشآت الهامة والمصالح الحكومية، فضلا عن تسيير أقوال ودوريات أمنية مدعومة بقوات قتالية من وحدة التدخل السريع للمرور الدائم على مدار ال 24 ساعة فى مختلف شوارع وميادين المحافظة للتدخل الفورى فى حالة أى طارئ. فيما وسعت إدارة البحث الجنائى من دائرة الاشتباه، ودفعت بعناصر من الشرطة السرية لمراقبة الحركة فى محيط الكنائس ومختلف الميادين والشوارع الرئيسية والجانبية. وطلب اللواء نبيل عبدالفتاح، مدير أمن الغربية، من قساوسة الكنائس بالمحافظة، تركيب كاميرات مراقبة حول الكنائس من الخارج والداخل كجزء من خطة تأمين أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، وطمأن مدير الأمن القساوسة بحالة الأمن المستقرة ودعاهم إلى الاحتفال بأعيادهم فى أجواء آمنة. وقال فى تصريح ل«البوابة» إن الخطة الأمنية تتم بالتنسيق بين الشرطة والقوات المسلحة، وتبدأ من يوم 25 ديسمبر الجاري، وحتى الانتهاء من احتفالات رأس السنة فى 7 يناير المقبل.