من مصلحة الدولة وجود برلمان لعودة رءوس الأموال من جديد سأستجوب محافظ الجيزة من أجل تطوير مستشفى البدرشين المركزي قال أبوبكر غريب، عضو مجلس النواب عن دائرة البدرشين، إنه سعى لأن يكون عضوًا بلجنة الشئون العربية، من أجل دعم الرئيس السيسي، لعودة دور مصر الريادى فى المنطقة العربية، موضحًا أنه يدعم بقوة أن يكون الدكتور عبدالرحيم على هو رئيس اللجنة، حيث إنه شخصية مرموقة ووطنية. وأضاف «غريب»، فى حواره ل«البوابة»، أنه سيقدم العديد من طلبات الإحاطة بشأن مشكلات الأراضي، والمزارعين، والكهرباء، ومستشفى البدرشين المركزي، بالإضافة إلى تبنيه إنشاء كوبرى يصل حلوان بالبدرشين. ■ ماذا عن انضمامك كعضو فى لجنة الشئون العربية؟ - ستعمل اللجنة على مساندة الرئيس السيسى فى اتخاذ القرارات، وسنحرص على رجوع الريادة والزعامة العربية لمصر، كما كانت فى السابق. ■ ماهى أبرز القضايا التى ستناقشها اللجنة؟ - سنحرص على مناقشة القضية الفلسطينية التى تهم العالم العربي، والوضع فى سوريا، والعراق وليبيا، والتى تربطنا بها جغرافية مشتركة، كما أنها تشكل خطورة على الأمن المصري، لاحتوائها على عناصر وتشكيلات خطيرة تستخدم العنف. ■ ومَن ستحرص على دعمه كرئيس للجنة؟ - كل المرشحين لرئاسة اللجنة أكفاء ويستحقون الدعم الكامل، ولكننى سأحرص على اختيار الدكتور عبدالرحيم علي، لأنه من الشخصيات المحترمة والمرموقة والوطنية، وهو خير ممثل لتلك اللجنة. ■ وماذا عن دائرتك «البدرشين»؟ - البدرشين هى عاصمة مصر القديمة منذ سبعة آلاف سنة، وهى الآن محرومة من معظم الخدمات والمرافق، وطالبنا مرارا باستكمال الكوبرى الذى يصل بين البدرشين وحلوان، ولم يتم التحرك وأطالب القوات المسلحة بإنشاء الكوبري لكى يتم الانتهاء منه بسرعة. ■ ما هى أبرز طلبات الإحاطة التى ستقدمها عن «البدرشين»؟ - مشكلة تعثر الفلاحين مع بنك «الائتمان الزراعي»، والقروض التى تدفع بفوائد تزيد شهريا، هو أمر غير عقلاني، فأما أن تعطى له فرصة من أجل تسديدها مع إعفائه من فوائدها، أو تسقطها عنه من الأساس، فهناك الكثير من الفلاحين والمزارعين محبوسين أو متهربين من بيوتهم بسبب تلك القروض، كما أن المزارع يعتبر مؤجرا للأرض وليست ملكه، ورغم هذا يحصل على كيس الكيماوى ب120 جنيها من السوق السوداء، كما سأقدم طلب إحاطة للمحافظ لتشغيل مستشفى البدرشين المركزي، الذى يحصل على دعم 600 ألف جنيه سنويا فقط، ويخلو من خدمات الأشعة أو غرف عمليات، ويبعد عنا مستشفى الحوامدية 4 كيلوات، ويحصل على دعم من المحافظة 4 ملايين جنيه ومن الدولة 3 ملايين جنيه، وهو أمر غير عادل.