نائب دائرة مغاغة والعدوة ل"البوابة": أدعم عبد الرحيم علي لرئاسة لجنة الشئون العربية

تغيير الحكومة أمر مؤكد لأنها تسيّر الأعمال بعد محلب.. ولا مجال لحل البرلمان
هناك 31 نائبًا عن الصعيد فى البرلمان.. وندعم بعضنا البعض داخل المجلس
قال أحمد إمبابي، عضو مجلس النواب عن دائرة مغاغة والعدوة بالمنيا، إنه تقدم لعضوية لجنة الشئون العربية من أجل إلقاء الضوء على أبرز مشاكل المنطقة العربية ومناقشتها، موضحا أن جميع أعضاء اللجنة سيسعون إلى أن تكون الأمة العربية على قلب رجل واحد من أجل النهض بالمستوى العام العربي، مضيفا فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن دائرة مغاغة والعدوة تفتقر إلى العديد من الخدمات خاصة فى مجال الصحة، وأن على رأس أولوياته مشكلة الكثافة الطلابية داخل المدارس والقضاء عليها لخلق جيل متفوق وناجح.
وحول انضمامه للجنة الشئون العربية أوضح، أنه كان عضوا فى مجلس شورى القبائل العربية، وتم الاتفاق على عدد من القضايا التى تهم الوطن العربي، مؤكدا أنه يريد أن ينقلها إلى البرلمان من أجل إلقاء الضوء عليها ومناقشتها، لافتا إلى أن القضية السورية أبرز القضايا التى ستسعى اللجنة إلى مناقشتها، من أجل عودة الشعب السورى إلى أرضه بدلا من ضياعه فى بقاع الدول، وكذا تحسين وضع اللاجئين السوريين وتسهيل بعض الامتيازات لهم فى مصر.
وأضاف «إمبابي»، أنه سيحرص على دعم الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة كرئيس للجنة، لافتا إلى أن وطنيته تجعله خير ممثل للجنة.
وبخصوص أبرز طلبات الإحاطة التى سيتقدم بها فى البرلمان تابع قائلا: «يأتى على رأس أولوياتى مشكلة الكثافة الطلابية داخل المدارس والقضاء عليها لخلق جيل متفوق وناجح، بالإضافة إلى مشاكل المزارعين مع البنوك، وسأحاول جاهدًا حل مشاكل المزارعين المتعلقة بالأسمدة وبنك الائتمان الزراعي، كما تعانى معظم قرى العدوة من انخفاض التيار الكهربائى وسنحاول إبعاد المحولات الكهربائية ذات الضغط العالى عن المناطق السكنية، إضافة إلى السعى لحل المشاكل الصحية، التى تتمثل فى نقص عدد الأطباء خاصة فى مستشفى العدوة المركزي، وفى الوحدات الصحية بالقطاع الريفي، كما يوجد نقص فى أطباء العناية المركزة ويكاد يكون قسم العناية بمستشفى العدوة مغلقًا».
وعن خطة كتلة نواب الصعيد أوضح أن هناك 31 نائبا عن الصعيد متفقين على دعم بعضهم البعض داخل المجلس، وأن أغلب نواب الصعيد يتمركزون فى لجان الصحة والتعليم والتنمية المحلية لأن الصعيد يعانى من أزمات فى تلك القطاعات، مشيرا إلى أن دعوات تعديل بعض مواد الدستور ليست واضحة، كما أن المجلس لديه مهمة أخرى وسيناقش جميع القوانين التى تم إصدارها فى غياب البرلمان.
وأكد «إمبابي» أن القوانين التى ستحصل على إجماع لتعديلها سيتم مناقشتها خاصة قانون الخدمة المدنية الذى يشغل مساحة كبيرة من تفكير الرأى العام.
وحول ما تردد بشأن حل البرلمان القادم، أكد أن محلس النواب يختلف عن أى برلمان سابق، خاصة أن الحمل الملقى على كاهله كبير جدا، لافتا إلى أن المواطن المصرى لا يهمه إلا تحقيق ما يتطلع إليه خاصة فى قوانين العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة له، مؤكدا أن الإبقاء على الحكومة الحالية أمر غير وارد، خاصة أنها حكومة تسيير أعمال والجميع ينتظر تغييرها.