صدرت عن دار الآداب ببيروت، الطبعة الجديدة من رواية “,”لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة“,”، للقاص والروائي السوري خالد خليفة. وبحسب الناشر، فإن “,”لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة“,” ليست مجرد رواية، بل هي حفر عميق فى آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، وهي أيضاً رواية عن مجتمع عاش - بشكل متوازٍ – مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت، وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها، ليستمر الآخرون فى العيش. وأضاف أنها رواية مكتوبة بحساسية صادمة، ولغة رفيعة تأخذ بقرائها منذ الصفحات الأولى إلى أسئلة أساسية، وتضعهم أمام حقائق خراب الحياة العربية، في ظل الأنظمة التي استباحت حياتهم، ودمرت أحلامهم. وجدير بالذكر، أن خالد خليفة أصدر الطبعة الأولى من هذه الرواية عن “,”دار العين للنشر والتوزيع“,” بالقاهرة، فى 229 صفحة من القطع المتوسط، وجاء الغلاف بتوقيع الفنان المصري “,”أحمد اللّباد“,”. وخالد خليفة، قاص وروائي سوري، ولد في “,”أورم الصغرى“,” بحلب، وحصل على الإجازة في الحقوق من جامعة حلب عام 1988، وما زال يحتفظ بجذوره الكردية، ويدافع عن قضية الهوية. وعمل خليفة في الإعلام السوري والكردي، وله العديد من الروايات والأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية، ونال شهرةً واسعةً بعد صدور روايته “,”مديح الكراهية“,”، التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة “,”بوكر“,” للرواية العربية عام 2008، فضلاً عن ترشحها هذا العام لتكون الرواية العربية الوحيدة ضمن القائمة الطويلة لجائزة “,”الإندبندنت العالمية“,”، التي تضمنت أسماء روائية كبيرة، كالتركي أورهان باموق، والألباني إسماعيل قادريه. و أعرب خليفة عن سعادته بصدور الطبعة الجديدة من “,”لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة“,”، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك“,”، بقوله: “,” شكرا لدار الآداب، والعزيزتين: رنا وسماح إدريس“,”.