عرض في جناح دار سائر المشرق للنشر بمعرض لبنان للكتاب في دورته التاسعة والخمسين، رواية "البنك العثماني" للكاتب المصرى سمير زكى. الرواية تتحدث عن الواقعة الفريدة التي فعلها حزب الطاشناق الأرمنى ردًا على مجازر الإبادة التي شنها عبد الحميد الثانى السلطان العثمانى وقتها على الأرمن في جميع أنحاء السلطنة العثمانية، كانت خطة ممنهجة للتخلص من جميع طائفة الأرمن، وعليه اتجه حزب الطاشناق إلى فعل عمل انتحارى من سبيله إيقاظ وعى العالم من سباته العميق ضد ما يحدث مع أبناء جلدهم من إبادة شنيعة، لذا اتجهوا إلى احتلال البنك العثمانى درة السلطنة العثمانية ليس بغرض تفجيره، وإنما بغرض الضغط على السلطات العثمانية من أجل إيقاف تلك المجازر الوحشية. رواية البنك العثمانى هي الرواية الثانية الصادرة للكاتب المصرى سمير زكى من نفس الدار بعد الأولى:" رجل ضد الله"، والسادسة في مشواره الأدبى بعد "كلوت بك" و"مدام خياط"، والتغريدة القاتلة"، و"رجل ضد العالم".