أكد أحمد صالح، عالم المصريات، أن عمليات البحث التى تجريها وزارة الآثار بمقبرة «توت عنخ آمون»؛ للتأكد من وجود حجرات خلف المقبرة، هى عمليات غير مجدية، مشيرا إلى أن تلك العمليات مجرد «بروباجندا» من قبل وزير الآثار. وأوضح «صالح»، فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن أى فحص لمقبرة الملك «توت عنخ آمون» لن يسفر عن أى اكتشاف جديد، موضحا أن الحفائر السابقة التى أجراها عالم الآثار «كارتر»، مكتشف المقبرة، لم تقدم دليلًا على وجود غرف أخرى خلف جدران المقبرة. وقال علام المصريات إن تصميم المقبرة والزخارف الموجودة بغرفة الدفن، يتشابهان مع المقبرة رقم 23 فى الوادى الغربى من وادى الملوك، وبالتالى فإن مقبرة توت عنخ آمون كانت مخصصة فى الأصل للملك «آي»، وعندما مات الملك توت عنخ آمون بشكل مفاجئ تم استخدام مقبرة «آي» الأصلية، وبنى «آي» لنفسه مقبرة أخرى فى الوادى الغربي.