جامعة حلوان تدرس تحويل كلية التكنولوجيا والتعليم لجامعة دولية    أوقاف الفيوم تواصل فعاليات برنامج "صحح قراءتك" بالمساجد الكبرى    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    استقرار أسعار الفراخ والبيض في الأسواق يوم الأربعاء 29 مايو 2024    معلومات الوزراء: السيارات الكهربائية تحدث تحولا جذريا بقطاع النقل    توضيح حكومي بشأن تحويل الدعم السلعي إلى نقدي    الأول من نوعه.. وزير النقل يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مشروع لتخريد السفن بميناء دمياط    توريد 223 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة    وفد مصر يشارك فى الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقى فى كينيا    استقالة مسؤولة رفيعة المستوى بالخارجية الأمريكية    إخلاء مستشفى القدس الميداني في خان يونس    بعد مجزرة المخيم.. بايدن: عملية إسرائيل في رفح الفلسطينية لم تتخط الخطوط الحمراء    عاجل| إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تنقل جنودا مصابين جراء معارك غزة لمستشفى ببئر السبع    عيد عبد الملك: منافسة الشناوي وشوبير ستكون في صالح الأهلي    «15قذيفة مثيرة».. ملخص تصريحات شيكابالا    اليوم.. طقس حار نهارا معتدل ليلا والعظمى بالقاهرة 30 درجة    صفحات الغش تنشر أسئلة امتحانات الدبلومات الفنية والتعليم «كالعادة» تحقق    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 29 مايو 2024: تحذير ل«الأسد» ومكاسب ل«الجدي»    بعد ترميمه.. "الأعلى للآثار" يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بالدرب الأحمر    رئيس الرعاية الصحية يستقبل رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب في زيارة تفقدية لمستشفى شرم الشيخ الدولي    وزارة الصحة تكشف المضاعفات الخطرة للولادات القيصرية غير المبررة.. انفوجراف    وزارة الصحة تكشف نصائح لمساعدة مريض الصرع على أداء مناسك الحج بأمان    "اختر صحتك قل لا للتبغ".. ندوة بطب عين شمس    متظاهرون مؤيدون لفلسطين يحاولون اقتحام سفارة إسرائيل في المكسيك (فيديو)    لهذا السبب.. مي نور الشريف تتصدر تريند "جوجل" في السعودية    دولة الإمارات وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقية تجارية    الصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي تستقبل طلائع حجاج بيت الله الحرام    90 عاماً من الريادة.. ندوة ل«إعلام القاهرة وخريجى الإعلام» احتفالاً ب«عيد الإعلاميين»    محمد فاضل: «تجربة الضاحك الباكي لن تتكرر»    أفضل دعاء الرزق وقضاء الديون.. اللهم ارزقني حلالًا طيبًا    تنسيق الشهادة الإعدادية 2024.. شروط المدارس الثانوية العسكرية والأوراق المطلوبة    3 دول أوروبية تعترف رسميا بدولة فلسطين.. ماذا قال الاحتلال الإسرائيلي؟    الخارجية الروسية تعلق على تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية حول شرعية ضرب أراضيها    هجوم مركّز وإصابات مؤكدة.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إسرائيل يوم الثلاثاء    الصحة: روسيا أرسلت وفدا للاطلاع على التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    وظائف السعودية 2024.. أمانة مكة تعلن حاجتها لعمالة في 3 تخصصات (التفاصيل والشروط)    رابط نتيجة الصف الثالث الإعدادي برقم الجلوس 2024.. موعد إعلانها وطريقة الاستعلام    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29 مايو في محافظات مصر    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    فيديو ترويجي لشخصية إياد نصار في مسلسل مفترق طرق    شوفلك حاجة تانية، هل حرض شيكابالا مصطفى شوبير للرحيل عن الأهلي؟    جوزيف بلاتر: أشكر القائمين على منظومة كرة القدم الإفريقية.. وسعيد لما وصلت إليه إفريقيا    يرسمان التاتوه على جسديهما، فيديو مثير لسفاح التجمع مع طليقته (فيديو)    بلاتر يتغنى بقوة منتخب مصر ويستشهد ب محمد صلاح    كريم فؤاد: موسيمانى عاملنى بطريقة سيئة ولم يقتنع بى كلاعب.. وموقف السولية لا ينسى    إبراهيم عيسى يكشف موقف تغيير الحكومة والمحافظين    هل طلب إمام عاشور العودة إلى الزمالك؟.. شيكابالا يكشف تفاصيل الحديث المثير    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    أسماء جلال تكشف عن شخصيتها في «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام (تفاصيل)    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    أحمد دياب: فوز الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية سيعود بالخير على المنتخب    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    إصابة 17شخصًا في تصادم ميكروباص بفنطاس غاز بالمنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"البوابة" ترصد.. حرب تكسير العظام في دوائر القاهرة

فى اليوم الأخير للدعاية الانتخابية فى المرحلة الثانية، رصدت «البوابة»، أبرز الدوائر الساخنة بقلب العاصمة «القاهرة»، التى شهدت حرب تكسير عظام بين المرشحين فى تلك الدوائر.
وجاءت على رأسها الدوائر التى يخوض فيها رجال الحزب الوطنى السابقون، والتى مزق خلالها المرشحون لافتات المنافسين للنيل منهم وعدم انتشارهم بين أهالى الدائرة، الأمر الذى بدأت على إثره الحرب الخفية، وإثارة الشائعات، التى تمثل أحد العوامل الهامة فى حرب الانتخابات.
وشملت الدوائر الساخنة، دائرة الخليفة، والمقطم، والدرب الأحمر، التى يتسابق فيها عدد كبير من رجال الوطنى، منهم مرشحون كانوا متهمين فى موقعة الجمل، فضلاً عن دائرة دار السلام، التى يخوض الانتخابات فيها شقيقان، بدأت الحرب بينهما منذ عام 2010، بخلاف دائرة رجال زكريا عزمى، وهى دائرة الزيتون والأميرية، وتكشف «البوابة»، العديد من الكواليس التى وقعت خلال فترة الدعاية الانتخابية.
على رأسهم "العمدة" و"الأشمونى" و"الطحان"
"المال السياسي" يسيطر في "الزاوية".. و"الهنداوي": "أهالي الدائرة ليسوا للبيع"
ليس سرًا أن أجواء المرحلة الثانية للانتخابات النيابية، اتسمت بالصخب والمعارك الكلامية وتبادل الاتهامات بين المرشحين، فضلا عن مظاهر السفه فى الإنفاق غير المسئول وأساليب الدعاية سواء باللافتات الفخمة «المستفزة»، أو إقامة المؤتمرات وتأجير البلطجية و«الهتيفة».
فى قلب المشهد الاستفزازى تطل بعض الدوائر على السطح، لعل أبرزها دائرة الزاوية الحمراء والشرابية، فهى نموذج صارخ للفوضى السياسية ودهس القانون تحت أقدام المليونيرات المصابين بهوس الانتخابات للحصول على الوجاهة.
الدائرة بها 53 مرشحا على المقاعد الفردية ما بين حزبيين ومستقلين، كل منهم يتصارع لأجل الحصول على نصيب من أصوات الناخبين الذين يبلغ عددهم 472 ألف صوت حسب الجداول الرسمية.
الدائرة مكونة من قسمين «الزاوية الحمراء، الشرابية» وموزعة لقطاعات جغرافية متناثرة لكنها متجانسة من حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
أما أبرز المرشحين «إيهاب العمدة» نائب الوطنى السابق، وأيمن فتحى مرشح حزب «مستقبل وطن» وعمر وطنى مرشح المصريين الأحرار، ووالده كان نائبا سابقا.
وإذا ابتعدنا قليلا عن الوجوه القديمة سنجد على الجانب الآخر حراكا شعبيا ملموسا فى الشارع يصب فى صالح الشخصيات المقبولة على جميع المستويات، خاصة بين العائلات وأوساط الشباب، لعل أبرز تلك الأسماء الدكتور «أحمد الهنداوى» مدير عام العيادات بمستشفيات كلية طب جامعة عين شمس.
فهو أحد الوجوه الجديدة التى تخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة، اعتمادا على رصيد كبير فى تقديم الخدمات المباشرة لأبناء الزاوية والشرابية، فضلا عن خبرته فى ممارسة العمل السياسى، حيث خاض انتخابات المجلس الشعبى للمحافظة مستقلا بعد استبعاده من الحزب الوطنى ممثلا للزاوية الحمراء من عام 2002 عام 2008.
أثناء جولتنا بالدائرة كان لافتا لنظرنا الأحاديث المتداولة عن «الهنداوى» فى أوساط الشباب وفئات الموظفين وأصحاب المهن من الأطباء والمحامين والمحاسبين والمهندسين، وغيرهم من المثقفين وأبناء العائلات المؤثرة، جميعها تشير إلى أنه الاختيار الأصح للنهوض بتلك الدائرة التى حرمت طويلا من جميع الخدمات، خاصة أنه يعلم خباياها واحتياجاتها وطرق حل مشكلاتها، لأنه مثلها قبل ذلك فى المجلس الشعبى المحلى لمحافظة القاهرة.
«الهنداوى» رفع شعارا براقا عنوانه «بشبابنا نستطيع» لمواجهة السفه فى الإنفاق الدعائى، لذلك لم يكن غريبا أن تكون حملته هى الوحيدة من بين الحملات الانتخابية المكونة من الشباب الممثلين لكل قطاعات الدائرة. أمام هذا الزخم الشعبى كان لابد من مقابلته عقب خروجه من إحدى المناسبات الاجتماعية، للاستفسار منه عن كيفية التغلب على عنصر المال السياسى، فأكد ضرورة نبذ استخدام المال فى الانتخابات، مشيرا إلي أن ذلك به إهانة بالغة لأبناء دائرة الزاوية والشرابية، فهم ليسوا للبيع رغم اتساع مساحة الفقر والبطالة، كما أن مواجهة هذا النوع من الرشاوى وتأجير السماسرة هو قضية حملتى الانتخابية.
المرشحون فتحوا مزادًا للرشاوى
معركة بين ال8 الكبار فى المطرية.. وإنفاق بالملايين على الدعاية
بالرغم من أن حى المطرية غارق فى الفقر والعشوائية والفوضى الأمنية التى يعانى منها الأهالى منذ ثورة 30 يونيو بسبب الإرهاب، إلا أن حجم الدعاية واللافتات الانتخابية التى ملأت الشوارع والميادين لم تراع تلك الأوضاع السيئة، الأمر الذى أثار لغطا واسعا فى الأوساط الشعبية.
لذا لم يكن غريبا أن يصبح الحديث عن الإنفاق والبذخ هو الشغل الشاغل فى كافة الأحاديث المتداولة على المقاهى والتجمعات، إلى جانب أمور أخرى كثيرة، منها توجيه الانتقادات الحادة والاتهامات التى توصف بال«خطيرة» حول ثروات بعض المرشحين والأفراد الذين ينفقون على الحملات الدعائية بلا سقف أو حد.
بلغ عدد المرشحين فى هذه الدائرة 41 مرشحا، معظمهم من الهواة الذين أدمنوا الترشح فى كل الانتخابات التى جرت خلال ال 15 سنة الماضية دون رصيد يذكر، فقد كان اعتمادهم الكامل على السماسرة وتجار الانتخابات.
ورغم الصخب والضجيج الظاهرى من أنصار هؤلاء الهواة، إلا أن ذلك لا يمنع من رصد الواقع على الأرض بصورة موضوعية، فهذا الواقع يشير إلى انحصار السباق بين عدد من الوجوه الجادة، الذين يطلق عليهم ال 8 الكبار فى الدائرة، حيث تشير توقعات الشارع إلى وصول 6 منهم للإعادة.
فى مقدمة الأسماء التى تنامت شعبيتها فى الأيام القليلة الماضية باعتبارها الأيام الحاسمة قبل البدء فى عملية التصويت، علام فؤاد، المدير العام بمكتب وزير المالية، وعضو المجلس الشعبى السابق لمحافظة القاهرة، واللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة السابق، وأحمد عبدالفتاح الشهير ب«دودو العمدة»، الموظف بقطاع البترول ونجل النائب السابق ميمى العمدة، والمهندس محسن عتمان، وكيل المجلس المحلى السابق، وعاطف الأشمونى، رجل الأعمال والنائب السابق عن الدائرة، ووائل الطحان، رجل أعمال، وناصر عبداللاه، المحامى وعضو مجلس المحافظة السابق، وعاطف مخاليف.
يعتمد كل مرشح من هؤلاء الثمانية على التكتلات العائلية فى مناطق العزب والمطرية القديمة، وعرب الحصن والطوايلة، الأمر الذى جعل وتيرة الصراع تتصاعد بصورة لافتة من أجل اقتناص مقعد من الثلاثة، خاصة بعد انفصال عين شمس عن المطرية، فالدائرتان كانتا قبل الانتخابات الحالية دائرة واحدة، ويمثلهما نائبان فقط رغم الكثافة السكانية العالية، لكن بعد انفاصالهما أصبحت كل دائرة ممثلة ب 3 نواب، وهو ما شجع الكثيرين على الترشح، لكن فى المقابل هناك من تضرر من هذا الانفصال لارتباطه بتكتلات انتخابية فى مناطق عين شمس، أما عن مواجهة بعض المرشحين لمظاهر البذخ فى المعركة الانتخابية، فقد استعد بعض الشباب والتكتلات العائلية من أنصار كل من علام فؤاد، ومحسن عتمان، بتكثيف الجهود فى مخاطبة الناخبين فى منازلهم وعبر الندوات والمؤتمرات التى يتحمل تكلفتها المؤيدون.
المقعد الوحيد يشعل صراع دائرتى قصر النيل وعابدين
تشهد دائرتا قصر النيل وعابدين، صراعًا من نوع خاص، فالدائرتان حصلتا على مقعد وحيد، فى قانون تقسيم الدوائر، وتضم دائرة قصر النيل مناطق بولاق أبو العلا والزمالك وقصر النيل، فيما تضم دائرة عابدين، باب الشعرية وعابدين والموسكى.
وتنحصر المنافسة فى دائرة قصر النيل، بين اثنين من أقوى المرشحين، وهما محمد المسعود، مرشح حزب المصريين الأحرار، ومحمد حمودة، محامى رجل الأعمال أحمد عز، والمرشح المستقل بالدائرة، بينما يدخل المنافسة، خالد سليمان، مرشح حزب مستقبل وطن، وخالد الشافعى، وخالد البردويلى.
وشهدت الدائرة حرب تمزيق لافتات، كالعديد من دوائر القاهرة، فيما يتهم بعض الأهالى، المرشح محمد المسعود، باستخدام المال السياسى، وقيامه بصرف الملايين على الدائرة، عن طريق إعلانات الأوت دور، والحملة الانتخابية، فضلًا عن تخصيصه مبالغ طائلة ليومى التصويت، الأمر الذى جعل الصوت الانتخابى يصل إلى 200 جنيه بالدائرة.
نفس الأمر يقوم به المرشح محمد حمودة، الذى يسعى إلى الوصول إلى المقعد الوحيد بقصر النيل، وهو المرشح الذى تقوم حملته الانتخابية، بحملة طرق الأبواب، للمطالبة بالتصويت لصالح مرشحهم، كما تنادى حملته، بعدم دعم مرشح حزب المصريين الأحرار، الذى يقوم باستخدام أمواله فى حملته الانتخابية.
أما بقية المرشحين، فاختفوا بشكل كامل عن الدائرة، فيما عدا البانرات التى انتشرت فى شوارع الدائرة الرئيسية، ليمثل المال السياسى، أحد أهم عوامل نجاح مرشحى قصر النيل.
دائرة عابدين، والتى اشتهرت بالصراع بين قطبى العمال والفئات بالدائرة، وهما رجب هلال حميدة، وطلعت القواس، تستمر المنافسة بينهما، بعد حرب التصريحات التى لم تنته بعد بين الطرفين.
وظهر فى الصورة، مرشحان آخران يهددان عرش القواس وحميدة بالدائرة، حيث ظهر فى منطقة عابدين، التى يسيطر عليها رجب حميدة، جرجس فوزى، المرشح الذى يعتمد على كتلة الأقباط، والذى يسعى إلى التغلب على منافسيه، كذلك ظهر نبيل بولس، الذى يسعى هو الآخر، إلى الحصول على دعم كنسى، يضمن له النجاح.
يتنافس أيضا، الدكتور محمد نور الدين، عضو مجلس علماء مصر، والذى يحظى بتأييد فى منطقة باب الشعرية، وهى نفس المنطقة التى يحظى فيها القواس بتأييد كبير، الأمر الذى يسبب تفرق الأصوات بين المرشحين، وهو ما دعا القواس، إلى توزيع منشورات، يطالب الأهالى بانتخابه، هذا فضلًا عن حنان الزهيرى، وهى الوجه النسائى الذى برز مؤخرًا على الساحة، من خلال عملها الصحفى.
الوجوه القديمة تنازع من أجل البقاء في "مكتب الإرشاد"
دائرة الخليفة أو كما يطلق عليها دائرة «مكتب الإرشاد»، التى صارت أكبر دائرة فى القاهرة، بعد تقسيم الدوائر الجديد، ودمج الخليفة مع المقطم والدرب الأحمر، وتخصيص مقعدين لها، وهو ما جعل المنافسة أصعب، والحرب تحتدم بين المرشحين.
وهو ما تخوفت منه المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان، وهى منظمة دولية مقرها العاصمة السويسرية جنيف، وأكدت أن المال السياسى ظهر بوضوح فى دائرة الدرب الأحمر والخليفة والمقطم، خلال استقطاب بعض الشباب للمشاركة فى الدعاية الانتخابية، القانونى منها وغير القانونى، لبعض المرشحين على المقاعد الفردية، واستخدام هؤلاء الشباب للتأثير على الناخبين بالرشاوى الانتخابية، وحثهم على المشاركة، فى الندوات الانتخابية، لإظهار المرشح على أنه يتمتع بشعبية كبيرة فى الدائرة - حسب بيان المنظمة.
بجانب المال السياسى، يتنافس «36» مرشحا، من أجل الفوز بمقعدين، أغلبهم من قيادات الحزب الوطنى السابقين، وعلى رأسهم أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، الذى يحتدم الصراع بينه وبين المرشحين بمعركة اللافتات، واتهم شيحة أنصار المرشح المنافس جمال الشويخى بتمزيق اللافتات الخاصة به، واتهم أيضا بعض أنصار المرشح شريف حمودة بالمقطم، فى «شارع 9»، بتمزيق اللافتات الانتخابية، ووضع لافتاتهم بدلاً منها، الأمر نفسه قام به المرشح عاطف عبده فى الدرب الأحمر، حيث قام بعض أنصاره بتمزيق اللافتات الانتخابية فى شياخة الداويدية بشارع الحبانية.
وأوضح المرشح أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، أن بعض المرشحين يستخدمون طرقا غير شريفة فى المنافسة، مثل تمزيق اللافتات الدعائية، وترويج شائعات كاذبة، واستخدام المال السياسى، وهو نفس ما يردده «الشويخى» عن شيحة فى استخدامه لنفوذه والمال السياسى لشراء أهالى الدائرة.
وبجانب شيحة، تخوض مجموعة أخرى من رجال الحزب الوطنى المنافسة، على رأسهم حسن التونسى، عضو مجلس الشعب السابق عن الوطنى، الذى تغلب على العديد من المنافسين المستقلين فى الانتخابات الماضية.
وتشهد الدائرة منافسة قوية بين المرشحين، فى ظل سياسة تقفيل الدائرة المتبعة، من قبل حزبى الوفد والمصريين الأحرار، اللين دفع كل منهما بمرشحين لحصد مقعدى الدائرة، فالوفد دفع بمرشحين اثنين، هما شريف حمودة، وحسين منصور، فيما دفع حزب مستقبل وطن، بمرشحه الشاب سيد نور، فى المقابل دفع المصرين الأحرار بكل من عبد المنعم بخيت، وعاطف عبده.
14 حزبيًا يتنافسون
مرشحو دائرة "زكريا عزمى" يسيرون على خطاه
«43» مرشحا يتنافسون على دائرة حلمية الزيتون والأميرية، للفوز بمقعدى الدائرة، كل معالم تركة «زكريا عزمى» باقية كما هى، المال السياسى، والسيطرة على الشوارع من خلال البانرات، من قبل بعض من يسيرون على خطاه، وتتمركز أغلب مكاتب المرشحين بشارع السواح.
أشرف بسادة، المرشح الذى يطلق عليه أهالى الدائرة، رجل زكريا عزمى بالزيتون، وعضو لجنة الانتخابات بحزب المحافظين، الذى عرف نفسه كمستشار اقتصادى، كما أنه يتمتع بقدرة على الإنفاق على حملته الانتخابية، ليس فقط لأنه يتبع أكبر الأحزاب إنفاقا على الدعاية لمرشحيها، بل لأنه يعد من أكبر المستشارين الماليين فى مكاتب الصرافة.
ويتنافس 14 مرشحا حزبيا آخرون، منهم حاتم باشات، مرشح حزب المصريين الأحرار، وهو ضابط مخابرات سابق، وكان من ضمن المقربين للواء عمر سليمان، بينما دفع حزب المؤتمر ب«مصيلحى بكر»، الذى يُعرف نفسه كمحلل سياسى، ومستشار تحكيم ومستشار حقوق ملكيه فكرية، ويستخدم فى دعايته شعار «فى حب مصر».
27 مرشحًا منهم امرأتان
"الشقيقان مطر" يشعلان دار السلام
تشهد دائرة دار السلام سباقا وصراعا محتدمين وصلا إلى حرب تكسير عظام بين المرشحين فى انتخابات النواب من مرحلتها الثانية للفوز بمقعدى الدائرة، بعدما شن تحسين مطر، الهجوم على شقيقه، الذى وصفه بأنه عضو الحزب الوطنى الذى يستخدم المال السياسى للنجاح فى الانتخابات البرلمانية، وقال تحسين فى تصريحات له، إن تيسير مطر يقوم باستخدام المال السياسى، ويسعى إلى صرف مبلغ 100 جنيه، مقابل كل صوت انتخابى له.
الحرب بين الشقيقين ليست وليدة اللحظة، ولكنها قائمة منذ عام 2010، بعد استبعاد تحسين مطر، من ترشيحات الحزب الوطنى آنذاك، واختيار تيسير لخوضها، على دائرة مصر القديمة، كما قام تحسين وقتها، بتصوير شقيقه، وهو يقوم بدفع رشاوى انتخابية للناخبين، واتهمه بدفع رشاوى لأهالى مصر القديمة.
وينافس بدار السلام، 27 مرشحًا منهم امرأتان فى الدائرة هما أم كلثوم شلش، ورضوى شعبان محمد.
"ناعوت" و"يونس" أبرز الأسماء
حرب تمزيق اللافتات فى دائرة مصر الجديدة
تشهد دائرة مصر الجديدة منافسة رجال المال أو الحزبيين المدعومين من رجال الأعمال، حيث يخوض حزب مستقبل وطن الانتخابات بالدائرة بمرشحين، وهم: محمد منظور رجل الأعمال، ومروان يونس الخبير الإعلامى، ضد مرشح المصريين الأحرار الوحيد إسلام الغزولى.
ويؤكد مروان يونس، مرشح مستقبل وطن، أن الأمر لا يقف عند حد تكسير اللافتات، بل تعدى إلى السباب والشتائم موجهين لمرشحين بعينهم داخل الدائرة، موضحا أنه تعرض لتمزيق لافتاته الكبيرة كلها ولم يتبق سوى ثلاث فقط.
وتخوض المنافسة عن نفس الدائرة، فاطمة ناعوت، مرشحة حزب الوفد، والتى تشكو بشكل يومى على صفحتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، من تمزيق لافتاتها، متهمة «علاء عبدالعال» المرشح المستقل، باستخدام سيارة نصف نقل يستقلها شابان يقومان بتمزيق لافتاتها ووضع لافتاته بدلًا منها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.