نظمت الحملة الرسمية للمحاسب محمد بدراوى عوض، مرشح حزب الحركة الوطنية عن دائرة السنطة بالغربية، مؤتمرا انتخابيا في ختام أعمالها، بمسقط رأسه في قرية ميت يزيد التابعة لدائرة السنطة، مساء أمس الأربعاء، في حضور الآلاف من مؤيديه. شارك في المؤتمر ممثلون عن العمال والفلاحين والمرأة وموظفو الدولة والشباب والطلاب، وعلي رأسهم المهندس جمال الفقي أمين حزب الحركة الوطنية بالغربية والدكتور أشرف عوض وكيل كلية التربية الرياضية الرياضية بجامعة طنطا وأمناء الحزب بالمراكز، وعدد من الصحفيين والإعلاميين. وقال بدراوى، إن مركز السنطة سيكون في المركز الأول بالنسبة لعدد الناخبين وسيخرج الأهالي بكثافة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية. وأضاف "بدراوى" أن السنطة تحتاج أن تظهر على الخريطة من أجل تحسين وضع المدارس والمستشفيات، لافتا إلى أن القادم هو زمن الشباب الذين لابد لهم أن يتأكدوا أن آلامهم ستنتهى وعلى رأسها مشكلة البطالة. ولفت عوض أن الهدف من ترشحه للانتخابات ليس فقط أهالي السنطة، بل شعب مصر بأكمله، موضحا أنه يسعى لتقدم مصر خصوصا في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد "بدراوي" أن الهدف من ترشحه للانتخابات ليس فقط أهالي السنطة بل شعب مصر بأكمله. وتابع: "القادم سيكون مشروعات خدمية لجميع القرى بالمركز وانتهاء مشكلاتهم إلى الأبد، والأحد والاثنين القادمين هما أول تحد ورد قوى على الصحافة العالمية بأكملها وكلمة قوية تقول، إن الشعب المصري مع قائده السيسي. وأكمل: "الخروج الكبير من أهالي السنطة يوم الإثنين سيكون ردا كبيرا على الدول الخارجية الذين أطلقوا الشائعات بأن الشعب المصري لا يسير باتجاه مجلس النواب".