فجأة بدأ الصراع على الفوز بكرسى البرلمان المقبل بدوائر محافظة الغربية يشتعل، وشاهد المواطنون العديد من الوجوه القديمة التى اعتادت الترشح على المقاعد الفردية تشاركهم الأفراح ودفن الأموات، بعد غياب تام عن المشهد السياسى والاجتماعى؛ بحثًا عن فرصة تعيدهم مرة أخرى لكرسى البرلمان والشهرة وكسب ثقة الأهالى من جديد. فى هذا التقرير نبدأ رصد تحركات هؤلاء الطامعين فى الكرسى وأشهر الأسماء المرشحة، ونبدؤها بالدائرة العاشرة، ومقرها مركز السنطة أحد مراكز الغربية الثمانية. الدكتور أحمد عطا الله من الوجوه التى تنوى خوض الترشح للفوز بمقعد بالبرلمان المقبل الدكتور أحمد عطا الله عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد، والذى يسعى للحفاظ على مقعده بالسنطة، ويتحرك هذه الأيام بشكل ملحوظ داخل القرى، وقام بإشهار اكثر من 13 لجنة وفدية بالسنطة، وهو رجل مثقف بدرجة عالية جدًّا، يؤمن أن البرلمان المقبل أهم برلمان فى تاريخ مصر، ولا يحتاج إلا أن يكون هناك ضمير فى اختيار النواب، وأن يترك المواطن العواطف والعلاقات الشخصية، ويبحث عن مصلحة الوطن. ويرتبط الدكتور أحمد عطا الله بالجماهير على مستوى كبير ببعض القرى، ويسعى جاهدًا للمنافسة معتمدًا على شعبيته بالمركز. الشوربجى هو المرشح الذى لفت الانتباه إليه بشخصيته القوية وعلاقاته التى تمتد لجميع العائلات بالسنطة. انتهج نظامًا جديدًا فى التحرك بين الجماهير، فيقوم بجولات ميدانية مع العائلات والشخصيات العامة واللقاء مع الشباب لمعرفة رؤية الجميع للمرحلة المقبلة. يرى أن البرلمان القادم يحتاج لنواب يقفون خلف الرئيس السيسى بقوة لتطبيق مواد الدستور، مؤكدًا أنه تعرض للظلم فى الانتخابات التى خاضها مستقلاًّ فى مواجهة حزب أحمد عز ونظام مبارك، ورغم أنه كان عضوًا بمجلس محلى المحافظة، إلا أنه خاض الانتخابات فى مواجهة الحزب الوطنى، وتعرض للظلم والتزوير ضده، مستبشرًا بأن اليوم لا يوجد لجان العشرين ولا المجمع الانتخابى، وإنما قضاء ومواطن يقوم بوضع صوته بالصناديق، ولا توجد فرصة لتقفيل اللجان، والمواطن هو الذى يقرر مصير الدولة فى البرلمان المقبل. بدراوى عوض المحاسب محمد بدراوى عوض رجل أعمال ناجح، يسعى للترشح هذه الجولة، ولكنه لم يحسم الأمر رغم قيام أكثر من ألفى مواطن بالذهاب إليه لترشحه للانتخابات، ولكن الرحل لم يأخذ القرار حتى يستشف الأمور فى الشارع السنطاوى، ونسبة ترشحه مستقل تصل إلى 95%، وقامت بعض الأحزاب بدعوته للحضور لمؤتمراتها للترشح ضمن قوائمها. دخل مجلس الشعب دورة 2010، والتى تم حلها بعد ثورة يناير، ولم يجلس بالبرلمان سوى 66 يومًا. يرى بدراوى أن البرلمان المقبل عليه عبء كبير جدًّا، وأن الجماهير لم ترحم من يدخل البرلمان، ولم يؤدِّ دوره، وكشف أن هناك منافسين كثيرين بالسنطة، والفيصل هو المواطن والصوت الانتخابى، مشيرًا إلى وجود بعض المرشحين الذين لهم تواجد كبير بالسنطة؛ مما يعد تنشيطًا للشارع سياسيًّا، ويحدث الحركة، ويجعل المواطن يفكر فيمن يختار لصوته بالبرلمان ،وتمنى أن يختار شعب السنطة الأفضل والأنسب دون النظر إلى أى شىء سوى مصلحة الوطن. السباخى المحاسب عبد المنعم السباخى الخبير المالى والاقتصادى والذى يوجد له اسم كبير فى عالمى الاقتصاد والسياسة، وذهب إليه أكثر من 500 مواطن من قطاع الوحدة المحلية لقرية شبرا قاص يطالبونه بالترشح. والسباخى اسم معروف بالسنطة، ويلتف حوله جميع العائلات الكبيرة، ويقوم المحاسب عبد المنعم السباخى بالجولات الميدانية على جميع العائلات بالقطاع هذه الأيام للحصول على تأييدهم. عطا الله وعبد الرازق ومن قرية الجميزة التى تعد من أكبر قرى السنطة يدخل السباق الزميل جمال عطا الله الصحفى بالأهرام المسائى، ويعتمد على علاقاته الصحفية وخدماته لأهالى الدائرة، ويرى أنه هو الأولى بالمقعد هذه المرة، وأن لديه القدرة على المشاركه والمناقشة بالبرلمان، وأن يكون صوتًا معبرًا عن مشاكل دائرة السنطة، وأنه قدم الكثير للسنطة من الخدمات، وهو الأفضل للفوز، وينافسه فى ذات القرية رفيق عبد الرازق المحاسب بأحد البنوك والذى يسعى لكرسى البرلمان عن طريق الشباب بالقرى، حيث عقد العديد من اللقاءات الشبابية، لعله يستفيد من ورائها. قطاع "كفر كلا الباب" ويأتى قطاع "كفر كلا الباب"، وهو قطاع كبير تابع لمركز السنطة، ويضم عدة قرى كبيرة ليزاحم مرشحى المركز والمدينة على مقعدى السنطة، ويدخل الصراع بقطاع "كفر كلا" سيد شعير رجل الأعمال المعروف واللواء حمدى سرحان مساعد وزير الداخلية الأسبق والدكتور فتحى ندا نقيب الرياضيين بالغربية من قرية المنشاة الجديدة ومعهم هشام الشرقاوى والذى يقف خلفه أهالى قرى مسهلة والمنشاة الكبرى والرجبية، ويؤكد بعض المقربين أنه سيكون الحصان الأسود بالانتخابات المقبلة. هؤلاء هم أشهر ألأسماء التى تسعى للحصول على رضا أهالى دائرة مركز السنطة والفوز بمقعد البرلمان، وسوف تحسم الأيام المقبلة من هم النواب القادمون بالبرلمان المصرى عن تلك الدائرة، كما نتابع خلال تقارير قادمة أخبار دوائر المراكز الأخرى.