وقع الاتحاد العربي لمكافحة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال برئاسة المستشار بلال النمس واللواء إسماعيل عز الدين، مساعد وزير الداخلية السابق والأمين العام المساعد للشؤون السياسية، برتوكولا مع المجلس العربي الإفريقي للتنمية برئاسة السفير عماد الجنابي والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق أمين عام المجلس. من جانبه أكد السفير عماد طارق الجانبي، رئيس المجلس العربي الإفريقي للتكامل والتنمية، فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن المجلس هدفه تحسين مناخ الاستثمار بين الدول الإفريقية والدول العربية وإقامة شراكات وبروتوكولات مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وتحسين المعيشة والتطوير والكفاءات والخدمات الموجهة، مطالبًا الحكومات والمؤسسات والمنظمات الأهلية والدولية بالمشاركة بدور فعال في المجالات التنموية من خلال التأثير على صناع القرار سواء الحكومية أو الأهلية. وأوضح الجانبي أن المجلس يهدف إلى بناء قاعدة بيانات وإحصاءات بالوطن العربي والإفريقي، بالإضافة إلى تشكيل لجان استشارية في المنطقتين العربية والإفريقية لدعم الأهداف الأساسية للمجلس وبرامجه ومشاريعه، مضيفًا أن المجلس يهدف إلى مد جسر التواصل مع وسائل الإعلام. ومن جانبه أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام للمجلس أن هناك مبادرات مهمة سيقدمها المجلس والتي تصب في خدمة قضايا تهم الأمة العربية والإفريقية وحرصها على تعزيز علاقات التعاون مع كافة المنظمات العربية والإقليمية والدولية، فهو شريك رئيسي في التنمية الشاملة للمساعدة على مواجهة كافة التحديات ومكافحة الفقر والجهل والبطالة والتعاون بين إفراد المجتمع لرفع الوعي العام بقضايا الوطن في مناخ من المسئولية والأمانة. فيما قال المستشار بلال النمس،الأمين العام للاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال ونائب الأمين العام للمجلس العربى الإفريقى للشؤون العربية إن أولى تكليفاته داخل المجلس العربى الإفريقى ملف الاستثمارات الإفريقية. وأوضح أن المجلس يسعى لزيادة وتقوية العلاقات الإفريقية مع مصر وزيادات الصادارات المصرية لدول إفريقيا وجلب العديد من الاستثمارات من القارة السمراء. وكشف "النمس"، أن هذا ملف مهم للغاية كونه لايوجد استثمارات لإفريقيا فى مصر بجانب العمل بجدية على حل أزمة سد النهضة من خلال الحلول الدبلوماسية والاستراتيجية، حيث إن إثيوبيا لن ترضى با ختيار التحكيم الدولى. وأضاف النمس، أنه "تم إنشاء المجلس العربى- الإفريقى لنكون متواكبين بصورة قوية مع دول إفريقيا ونعيد ريادة مصر وبناء اقتصاد قوى داخل إفريقيا، وعلى الجميع التكاتف وراء الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى ضحى من أجل بلده بنفسه وممتلكاته، وأيضا رجال القوات المسلحة ورجال شرطتنا البواسل الذين يضحون بأنفسهم من أجل مصر وشعبها ولديهم استعداد للدفاع عن تراب الوطن العربى".