يواجه مجلس إدارة نادى سموحة أزمة حادة متمثلة بسبب تعثر المفاوضات مع أكثر من مدرب عقب الإطاحة بمحمد يوسف، وتعيين ميمى عبد الرازق مديرا فنيا مؤقتا، ويرجع سبب تعثر المفاوضات للقلق الشديد الذى أصاب الكثير من المدربين نتيجة التغييرات المتكررة التى يجريها المجلس على الجهاز الفنى للفريق عقب أى خسارة يتعرض لها لدرجة أن سموحة أصبح من أكثر الأندية فى العالم فى الإطاحة بمدربيه. وكانت الساعات الماضية شهدت مفاوضات مع طارق العشرى العائد من رحلة عمل فاشلة مع نادى الشعب الإماراتى فشل خلالها فى تحقيق أى فوز للنادى الإماراتى، وخسر جميع مبارياته باستثناء مباراة وحيدة تعادل فيها. واشترط طارق العشرى على مجلس إدارة النادى السكندرى، ضرورة وضع شرط جزائى كبير لتأمين موقفه، خوفا من الإقالة مع أى هزيمة وهو نفس الشرط الذى تمسك به أكثر من مدرب عند عرض مهمة تدريب الفريق عليهم، ويسابق مسئولو سموحة الزمن من أجل التعاقد مع مدير فنى عقب استئناف المسابقة التى شهدت توقفًا حاليًا بسبب مشاركات المنتخبات الوطنية فى التصفيات الإفريقية. وكان فريق سموحة قد حقق نتيجة إيجابية تحت قيادة المدرب المؤقت ميمى عبد الرازق بالتعادل الإيجابى مع إنبى فى الجولة الرابعة للدورى الممتاز، واستطاع عبد الرازق لم شمل الفريق بعد تعرضهم لخسارتين متتاليتين فى الدورى والإطاحة بمحمد يوسف، وقرر ميمى عبد الرازق منح لاعبيه راحة سلبية لمدة يومين على أن يعود الفريق غدا الأحد من أجل الاستعداد للقاء اتحاد الشرطة يوم 16 من الشهر الجارى ضمن مباريات الجولة الخامسة للدورى. من جانبه أشاد ميمى عبد الرازق بمستوى فريقه أمام إنبى، مؤكدا أن النتيجة تعد إيجابية فى ظل توليه المسئولية فى وقت صعب، وعقب تعرض الفريق لهزة عنيفة فى الأداء، تسببت فى الخسارة فى آخر مباراتين وبالتعادل أمام إنبى وصل الفريق السكندرى للنقطة الرابعة.