استخدم "جيش الإسلام" عشرات المحتجزين لديه بينهم مدنيون علويون ك"دروع بشرية" عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال رامى عبدالرحمن، مدير المرصد: إن "جيش الإسلام وضع أسرى من قوات النظام ومدنيين من الطائفة العلوية في أقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقيةلدمشق وخصوصا مدينة دوما". وظهر في الفيديو أحد عناصر "جيش الإسلام"، وهو الفصيل المعارض الأكبر في ريف دمشق، "يقول: إن الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام على المنطقة"، وقد تم توزيع العشرات من الأقفاص في المنطقة وفي داخلها بين 5 و8 محتجزين. ووجه بعض المحتجزين ومن بينهم عقيد علوي أسير منذ 3 سنوات، رسالة إلى الأسد مناشدًا عدم قصف المدنيين. وكان قد تم اختطاف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين على بلدة عدرا العمالية في الغوطة الشرقية شمال دوما. ويظهر شريط الفيديو الذي تم تداوله ثلاث شاحنات على الأقل تحمل على متنها أقفاصا حديدية كبيرة في داخل كل منها نحو 8 أشخاص، تمر في شارع يحيطه الدمار، فتعرب امرأتان من داخل قفص عن أملهما في أن يتوقف القصف على الغوطة الشرقية.