استخدم "جيش الإسلام" عشرات المحتجزين لديه بينهم مدنيون علويون ك"دروع بشرية" عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، إن "جيش الإسلام وضع أسرى من قوات النظام ومدنيين من الطائفة العلوية في أقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقيةلدمشق وخصوصا مدينة دوما". وأوضح "عبد الرحمن"، أن "جيش الإسلام"، وهو الفصيل المعارض الأكبر في ريف دمشق، مضيفا أن الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام على المنطقة". ووفق "عبد الرحمن"، "جرى استخدام عشرات الأقفاص، في كل منها ثلاثة إلى أربعة أشخاص واحيانا سبعة". وأشار إلى أن "جيش الإسلام يستخدم الأسرى والمختطفين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها". وكان تم اختطاف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين على بلدة عدرا العمالية في الغوطة الشرقية شمال دوما.