الجيش والشرطة والمرحلة الثانية من "حق الشهيد"

- بدأت فى الأسبوع الماضى قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة استكمال المرحلة الثانية والشاملة من عملية «حق الشهيد» لتطهير الأرض المباركة فى سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، حيث نجحت قوات الجيش والشرطة فى تصفية إرهابيين، وإصابة 7، والقبض على أكثر من 150 عنصرًا من المشتبه بهم، وتدمير العديد من مخازن الأسلحة ومعامل تصنيع المتفجرات، كما تم اكتشاف مستشفى مجهز لعلاج الإرهابيين تحت الأرض ومخازن أجهزة ذات تقنية عالية، وأماكن لتدريب المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وفى عملية أخرى لخير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة استطاعوا القضاء على 25 إرهابيًا والقبض على 15 من المشتبه بهم وتفجير 39 عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون لاستهداف دوريات القوات المسلحة والشرطة، وألقوا القبض على 15 من المشتبه بهم، واكتشاف وتدمير 36 ملجأ وخندقًا ومخزنين للأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعديد من مقذوف ال«آر بى جى» وقنابل يدوية وبنادق آلية وذخيرة.
- وتسعى قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش والشرطة بحسم وعزم للقضاء على جميع البؤر الإرهابية لاستكمال جهود التنمية فى سيناء، والتى بدأت بإنشاء مدينة رفح الجديدة لأهالينا فى سيناء.
- كما قامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالعديد من الضربات الاستباقية، بإلقاء القبض على العديد من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى ومقتل البعض خلال المواجهات الأمنية، وخلال شهر أكتوبر الحالى تم القبض على 242 من أعضاء لجان العمليات النوعية للتنظيم الإرهابى والقبض على 388 من أعضاء القيادات الوسطى الإرهابية، وهذا الجهد من الأجهزة الأمنية المختلفة بوزارة الداخلية كان له بالغ الأثر فى شعور المواطن المصرى بالأمن والأمان، كما كان له أبلغ الأثر فى انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية دون وقوع أية حوادث إجرامية أو إرهابية بفضل يقظة وعزيمة خير أجناد الأرض من رجال القوات المسلحة والشرطة.
- هذا بالإضافة إلى جهد رجال الشرطة فى مجال مكافحة الجريمة بشتى أشكالها وأنواعها.
- التحية واجبة لحراس مصر وجنودها البواسل من رجال الجيش والشرطة ولشهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة، وتحية للفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، واللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية على عطائهما وإخلاصهما من أجل الحفاظ على مصر وأمنها القومى.
تهانى الجبالى بعد عبدالرحيم على
- من بين أسباب نجاح ثورة 30 يونيو التى أسقط فيها الشعب المصرى النظام الفاشى والعميل كان الدور المحورى للرموز الوطنية من الإعلاميين والسياسيين والصحفيين والقضاة، وكان من أبرز هذه الرموز الوطنية وفى الطليعة: المستشارة تهانى الجبالى والباحث والكاتب الصحفى الدكتور عبدالرحيم على.
- ونجاح عبدالرحيم على بجدارة واكتساح كنائب «مستقل» بمحافظة الجيزة لم يأت من فراغ، ولكنه جاء نتيجة الثقة التى نالها من الشعب بعد معركة كبرى خاضها ضد الإخوان والحركات الثورية المأجورة والمدعومة بملايين الدولارات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عملائهم فى الداخل من الطابور الخامس الأمريكى من بعض رجال الأعمال والسياسيين والإعلاميين المندسين الذين سعوا لبيع الوطن بثمن بخس، كما كشف الدكتور عبدالرحيم على النقاب بالدليل الدامغ خلال برنامجه الشهير «الصندوق الأسود» العلاقة المريبة بين تنظيم الإخوان الإرهابى وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، وربما يكون عبدالرحيم على أول باحث سياسى وصحفى مخضرم يفضح الرئيس المعزول محمد مرسي- وهو رئيس لمصر- فى قضية التخابر، بل وأول من أكد أن الرئيس المعزول سوف يحاكم بتهمة التجسس كأول رئيس لمصر بدرجة جاسوس، وقدم العديد من الفيديوهات بالصورة والصوت على جرائم التجسس لكل قيادات الجماعة الإرهابية والطابور الخامس الأمريكى وعلى رأسهم محمد البرادعى.
- لكل هذه الأسباب اختار الشعب فى محافظة الجيزة بجدارة واستحقاق نائبهم عبدالرحيم على فى برلمان ثورة 30 يونيو ليدافع عن ثورة الشعب وأهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية والدفاع عن مؤسسات الدولة السيادية- الجيش والشرطة والقضاء والإعلام الوطنى- مثلما كان يفعل قبل وأثناء وبعد ثورة 30 يونيو.
- أما المستشارة الجليلة تهانى الجبالى والمرشحة فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية على رأس قائمة «التحالف الجمهوري»، فتاريخها النضالى ضد خفافيش الظلام من التنظيم الإرهابى ناصع البياض ومشرف، بدأ منذ أن سرق الإخوان الوطن بالإرهاب والمؤامرات وتزوير الانتخابات الرئاسية بمؤامرات من المستشار حاتم بجاتو القابع فى الهيئة الموقرة «المحكمة الدستورية العليا» بدون وجه حق، وظلت تهانى الجبالى تدافع عن مؤسسات الدولة المصرية السيادية: الجيش والشرطة والقضاء، ولم تخش على منصبها كنائب لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وتصدت للإخوان وللرئيس المعزول، وأعلنت أن كل القرارات التى أصدرها الرئيس المعزول لتحصين قراراته وتحصين مجلس الشعب والشورى باطلة.
- لكل هذه الأسباب اختار الشعب من العمال والفلاحين والقوى الوطنية المستشارة تهانى الجبالى للترشح للبرلمان على رأس قائمة «التحالف الجمهوري».
- ويقينى أنها ستفوز بإذن الله بجدارة واستحقاق مثلما فعلها رفيق نضالها د.عبدالرحيم على.
- عاشت مصر بأبنائها الوطنيين المخلصين حرة أبية تحت قيادة رئيسها الوطنى والبطل عبدالفتاح السيسى.