استقبل الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة الدكتور أحمد عادل حماد مدرس مساعد بقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة لتأليفه كتاب بعنوان تأثير الأزمة المالية العالمية على نشاط شركات السياحة. حيث يناقش هذا الكتاب الأزمة المالية العالمية والتي ضربت الاقتصاد الأمريكي وامتدت إلى الاقتصاد الأوروبي والياباني، والتي بدأت أثاراها تنعكس على جميع بلاد العالم النامية منها والمتقدمة، حيث طالت هذه الأزمة الكثير من دول العالم في شتى القطاعات الحيوية وأثرت عليها تأثيرًا سلبيًا ملحوظًا، وكان من بينى هذه القطاعات قطاع السياحة، فتأثرت الحركة السياحية في مختلف الدول السياحية وتأثرت السياحة المصرية وقطاعاتها وأنشطتها المختلفةالنصف الثاني من عام 2007، أخذت بوادر الأزمة المالية العالمية في الظهور، ثم بلغت حدتها في عام 2008، وهذا ما يعكس أن سلبيات الأزمة بدأت في الظهور منذ عام 2007، وقد عصفت هذه الأزمة بإقتصاديات العديد من الدول النامية والمتقدمة لتكون بذلك واحدة من أعنف الأزمات الاقتصادية التي حدثت في العالم بعد أزمة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي. يرجع السبب الرئيسي وراء إندلاع هذه الأزمة إلى التداعيت الناجمة عن أزمة الرهون العقارية التي نشأت في أمريكا بسبب عجز الملايين من المقترضين الذين قاموا بشراء عقارات في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تسديد ديونهم للبنوك، مما أدى إلى حدوث هزة قوية للاقتصاد الأمريكي وصلت تباعتها إلى إقتصاديات أوروبا وآسيا وإفريقيا. كما يركز الكتاب على التعرف على تأثير الأزمة المالية العالمية على أنشطة شركات السياحة في مصر، من حيث درجة التأثير على هذه الأنشطة السايحية، وأكثر هذه الأنشطة تضررًا، والسياسات التي إتبعتها شركات السياحة في مصر للخروج من هذه الأزمة. كما يركز الكتاب على معرفة الأسس المهمة التي يتم الاعتماد عليها في ضوء استراتيجيات إدارة الأزمة وإبراز الخطط والحلول التي إتخذتها شركات السياحة في مصر لمواجهة الأزمة المالية العالمية، والحلول المقترحة لمواجهة أية أزمات مستقبلية. الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد عادل حماد مدرس مساعد بكلية السياحة والفنادق حصل على بكالوريوس السياحة والفنادق "تخصص دراسات سياحية" بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحر يحصل على ماجستير الدراسات السياحية من كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة.